أنشطة أردوغان وداعش في شمال سوريا
شارك تنظيمي داعش الإرهابي والقاعدة في مظاهرات نظّمها جهاز الاستخبارات التركية برعاية الميليشيات التابعة له في مناطق شمال سوريا، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وكشف المرصد خروج احتجاجات في نطاق عمليتي “غصن الزيتون” و”نبع السلام” في كل من مدينتي رأس العين وتل أبيض السوريتين الخاضعتين لسيطرة تركيا والقوات السورية الموالية لها، منددة بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على خلفية الحملة التي تقودها الاستخبارات التركية.
وعرض المرصد فيديوهات وصور للمظاهرات التي خرجت أول من أمس، في سري كانييه “رأس العين”، وكانت اللافتات تحمل أعلاماً ورموزاً داعشية صريحة، بالإضافة إلى الأعلام السوداء والشعارات القاعدية التي كانت حاضرة بقوة في المظاهرة المنظمة والمحمية من قبل سلطات الاحتلال التركية ووكلائها في الفصائل السورية المرتزقة، وفق ما أوردته “سكاي نيوز”.
وأكد مراقبون كرد وعرب من أهالي هذه المناطق أنّ المظاهرات دليل واضح على الأنشطة التي يرعاها الرئيس التركي، والتي تقوم بها خلايا داعش وبقاياها في المناطق السورية الشمالية المحتلة من قبل جيشه وأعوانه من فصائل سورية تابعة للائتلاف السوري ولهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً).
مراقبون كرد وعرب من أهالي هذه المناطق أكدوا أنّ المظاهرات دليل واضح على الأنشطة التي يرعاها الرئيس التركي، والتي تقوم بها خلايا داعش وبقاياها في المناطق السورية الشمالية المحتلة من قبل جيشه وأعوانه من فصائل سورية تابعة للائتلاف السوري ولهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً).
ودعا المراقبون المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل تحرير هذه المدن المحتلة، والتي تُعدّ مناطق حاضنة لتنظيم داعش الإرهابي، وتشكّل بؤراً ومنصات تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
يُذكر أنّ مدينة رأس العين تخضع منذ أكثر من عام للاحتلال التركي، الذي يعيث فساداً وتتريكاً، ممّا أدى إلى هجرها من قبل السكان، خوفاً من بطش المحتلين الأتراك، ومرتزقتهم من الفصائل السورية المقاتلة.
وتصف التقارير الإعلامية الواقع الذي تعيشه تلك المناطق بالمتردي، ويعاني السكان من جرائم السلب والنهب التي ينتهجها المحتل ومرتزقته من حين إلى آخر، حيث تصل في بعض الأحيان إلى سرقة الأدوات المنزلية من بيوت الأهالي الفارّين من ويلات الحرب.