تلعب وجبة الإفطار دورا مهما لجسم الإنسان بعد ساعات طويلة من الصوم في شهر رمضان، لذا من الضروري انتقاء الأصناف التي يتناولها الصائم.
وحتى تكون وجبة الإفطار صحية ومفيدة وتمد الجسم بالطاقة بعد أكثر من 15 ساعة صوم، لا بد أن تكون متوازنة وتتنوع بين البروتين والنشويات مع قليل من الكربوهيدرات والسكريات.
أيضا شهر الصوم ليس طعاما فقط، فهناك سلوكيات يجب أن يتحلى بها الصائم لتجنب الإصابة بالخمول والمشاكل الصحية، خاصة التي تتعلق بالجهاز الهضمي ويمر الشهر الكريم بسلام.
ومن المهم عند اختيار وجبة الإفطار أن تكون غنية بالحبوب الكاملة والكربوهيدرات التي تهضم ببطء مثل الخبز، مع الاعتماد على أساليب الطهي الصحيّة مثل الشوي والسلق والتحميص.
أيضا من الضروري تجنّب استهلاك الكثير من السعرات الحرارية، وعدم تناول الحلويات مباشرة بعد الإفطار حتى لا تزيد من حجم المعدة وتسبب تأخيرا في عملية الهضم.
الإفطار الصحي
الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، قدم لـ”العين الإخبارية” مجموعة من النصائح لسلوكيات رمضان والأطعمة التي يفضل تناولها سواء على وجبة الإفطار أو بعدها، منها:
– الإفطار على الماء غير المثلج أو العصائر الطبيعية الطازجة.
– الاهتمام بتناول شوربة عش الغراب كونها مرتفعة القيمة الغذائية وقليلة النشويات، كما أن نشوياتها من النوع المنشط للبكتيريا الصديقة في الأمعاء، ما يرفع المناعة في رمضان.
– الإكثار من تناول الخضروات والفاكهة الطازجة بعد الإفطار بدلا من الحلويات.
– من الضروري مراعاة الصائم الإفطار على كمية صغيرة من الطعام؛ لتجنب المشاكل الصحية التي تعقب الإفراط في الأكل بعد صوم عدد ساعات معين.
– الاهتمام بالمشروبات الساخنة المفيدة بعد الإفطار؛ لضمان سهولة الهضم.
