سياسة

أسماء وظروف.. من هم الرهائن الإسرائيليون المنتظر الإفراج عنهم السبت؟


تطلق حركة «حماس»، السبت المقبل، 6 رهائن إسرائيليين، وهم آخر الأحياء في المرحلة الأولى من تبادل الأسرى.

ومن بينهم العربي هشام السيد، والإثيوبي أفيرا منغيستو، المحتجزان في قطاع غزة منذ 10 سنوات.

ونعرض فيما يلي تفاصيل عن الرهائن الإسرائيليين الستة:

تال شوهام

يبلغ من العمر 38 عامًا وتم احتجازه في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 من كيبوتس «بئيري» في غلاف قطاع غزة.

احتُجز شوهام مع زوجته، آدي شوهام، وابنته ياهيل (3 أعوام)، وابنه نافيه (8 أعوام)، بالإضافة إلى حماته شوشان هاران، وعمة زوجته شارون أفيجدوري وابنتها نعوم (12 عامًا).

وتم إطلاق سراح ستة من أفراد عائلته الممتدة في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت، وبقي هو في غزة.

بحلول 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، علمت الأسرة أن السبعة كانوا رهائن في غزة.

عومر فينكرت

يبلغ من العمر 23 عامًا وتم احتجازه خلال حفل «سوبر نوفا» الصحراوي في غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

في الساعة 11:11 صباحًا من ذلك اليوم، ظهر عومر مقيدًا على ظهر شاحنة صغيرة بيضاء في مقطع فيديو تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي حول هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول. فأيقنت عائلته أنه تم احتجازه.

وكان فينكرت ناشطًا اجتماعيًا، وعمل مديرًا لمطعم، وخطط ليصبح ناقدًا للمطاعم.

عومر شيم توف

يبلغ من العمر 22 عامًا وتم احتجازه خلال حفل «سوبر نوفا» الصحراوي في غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

في صباح ذلك اليوم، أرسل موقعه إلى والديه، اللذين لاحظا أن الموقع كان يتحرك. وكانت السيارة متجهة نحو غزة.

اتصلوا به راغبين في التأكد من أنه يعرف إلى أين كان ذاهبًا، لكن عومر لم يرد.

وفي النهاية، شاهدا مقطع فيديو نشرته «حماس» على تطبيق تيليغرام، يظهر فيه عومر وصديقه ملقيين على الأرض في غزة.

وقالت والدته إنهم تمكنوا من التعرف عليه من خلال الوشم الذي كان على جسده.

إيليا كوهين

يبلغ من العمر 27 عامًا وتم احتجازه خلال حفل «سوبر نوفا» الصحراوي في غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

واكتشفت عائلته لاحقًا أنه تم احتجازه في قطاع غزة.

هشام السيد

من مواليد 15 فبراير 1988، وهو مدني عربي بدوي إسرائيلي محتجز كرهينة لدى «حماس» في قطاع غزة منذ عام 2015.

ادعت «حماس» أن السيد جندي إسرائيلي. لكن منظمة «هيومن رايتس ووتش» أكدت أنه مدني معفي من الخدمة العسكرية.

وُلد هشام السيد في قرية السيد بالنقب، ويعاني من حالة صحية نفسية. بالإضافة إلى فقدان السمع، وطنين الأذن، والدوار.

في عام 2005، تم إرساله للدراسة في قبرص، وفي عام 2010 درس في لندن. لكن في نفس العام تم تشخيصه بـ«اضطراب ذهاني حاد»، ثم شُخص لاحقًا بالفصام عام 2013.

عانى السيد من الهلوسة السمعية، ودخل الضفة الغربية في 15 مناسبة على الأقل. واعتقلته قوات الأمن الوقائي الفلسطينية 3 مرات على الأقل.

في 18 أغسطس/آب 2008، تطوع للخدمة العسكرية. لكنه سُرّح بعد أقل من 3 أشهر، في 6 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد تحديده على أنه «غير مناسب للخدمة».

في 20 أبريل/نيسان 2015، تسلل السيد إلى قطاع غزة واختطفته «حماس» على الفور.

وفي 28 يونيو/حزيران 2022، أصدرت «حماس» مقطع فيديو يظهر السيد مريضًا على سرير المستشفى مع قناع أكسجين وقطرات وريدية.

أفيرا منغيستو

يبلغ من العمر 38 عامًا، وهو يهودي إسرائيلي من أصل إثيوبي. كان يعاني من مرض عقلي عندما دخل قطاع غزة طواعية في 7 سبتمبر/أيلول 2014.

ووفقًا لمنظمة «هيومن رايتس ووتش»، كان منغيستو، وهو من سكان عسقلان. يبلغ من العمر 28 عامًا عندما عبر إلى شمال غزة بعد شجار مع والدته.

ومنذ ذلك الحين، جرت عشرات المحاولات للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى لكنها لم تنجح.

وفي يناير/كانون الثاني 2023، نشرت «حماس» مقطع فيديو ظهر فيه منغيستو للمرة الأولى منذ احتجازه.

وُلد منغيستو في إثيوبيا، وهو الرابع من بين عشرة أطفال في عائلة هايلي وأغوميش منغيستو، وهاجر إلى إسرائيل مع عائلته في سن الخامسة. نشأ في حي منخفض الدخل في عسقلان، التي تبعد 20 كيلومترًا عن غزة.

عملت والدته في تنظيف المنازل لكسب لقمة العيش. بينما أصبح والده عاطلًا عن العمل بشكل مزمن، وتطلق والداه في عام 2012.

في عام 2011، بدأ منغيستو يعاني من مشاكل الصحة العقلية بعد وفاة شقيقه الأكبر ماسراشاو، وأصبح منعزلًا عن عائلته وأصدقائه. وقام بربط قطعة من الخيط حول أحد أصابعه بإحكام شديد لدرجة قطع تدفق الدم، مما تسبب في غرغرينا شديدة أدت إلى بتر الإصبع.

وفي مارس/آذار 2013، تم إعفاء منغيستو من الخدمة العسكرية الإلزامية في الجيش الإسرائيلي بعد أن وجدته لجنة طبية غير لائق للخدمة. فساءت حالته أكثر، وبدأ يؤذي نفسه ويتحدث بشكل غير منطقي.

وفي 7 سبتمبر/أيلول 2014، طلب منغيستو من والدته أن تعطيه نقودًا. وعندما أخبرته أنها لا تملك أي نقود، غضب وغادر حوالي الظهر دون أن يقول شيئًا.

ثم سار إلى شاطئ في زيكيم ووصل إلى السياج الأمني بين إسرائيل وقطاع غزة. وقد رصدته دورية إسرائيلية أثناء تحركاته وهو يحمل حقيبة بالقرب من السياج الأمني مع غزة. وسمحت له بالمرور، إذ قال أحد الجنود لاحقًا إنه ظنّ أنه لاجئ سوداني قرر الانتقال إلى غزة، ومنذ ذلك الحين بقي هناك.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى