متابعات إخبارية

أزمات إنسانية مضاعفة بسبب ثأثير الزلزال


كارثة إنسانية جديدة سببها الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا الاثنين الماضي، وقد خلف ورآه الآلاف من القتلى والجرحى.

يعد باب الهوى نقطة العبور الوحيدة التي يضمنها قرار مجلس الأمن الدولي لإيصال المساعدات. إلى الشعب السوري الذي يعاني من الحرب لمدة وصلت لأكثر من 10 سنوات.

فقد صرحت الأمم المتحدة، بأن نقطة العبور الوحيدة المسموحة لنقل المساعدات من تركيا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في سوريا قد تأثرت جراء الزلزال الذي ضرب البلدين.

وتواصل منظمة الأمم المتحدة استخدام معبر باب الهوى، لأن منصة إعادة الشحن في الواقع سليمة. والطرق المؤدية إلى المعبر تضررت مما يؤثر مؤقتاً على قدرات المعنيين لاستخدام المعبر كلياً.

وتستخدم المنظمة كافة السبل المتاحة للوصول إلى السكان، ويشمل ذلك العملية عبر الحدود وعبر خطوط الجبهة من داخل سوريا. وقد دمر الزلزال طرقات في تركيا وأثر على موظفي الأمم المتحدة المحليين والدوليين وشركائهم وسائقي الشاحنات الذين ينقلون المساعدات.

ففي السنوات الأخيرة كانت الأمم المتحدة قد شددت مراراً على أن نقل المساعدات عبر خطوط الجبهة، الذي يستلزم موافقة دمشق، كنه ظل غير كاف لتلبية حاجات السكان في شمال غرب سوريا.

ومن جهته أعلن فريق الإنقاذ التابع للخوذ البيضاء في سوريا، أنّ 900 شخص على الأقل لقوا حتفهم في شمال غربي سوريا والواقع تحت سيطرة المعارضة. وقد أصيب 2300 آخرون، متوقعاً ارتفاع الأعداد “بشكل كبير.

وحسب آخر إحصائيات ، “الدفاع المدني السوري” فقد ارتفع عدد الضحايا في شمال غربي سوريا يوم الثلاثاء إلى أكثر من 790 حالة وفاة وأكثر من 2200 مصاب ، في حصيلة غير نهائية ومرشحة للازدياد بشكل كبير؛ بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى