أردوغان يعلن إصابته بفيروس كورونا
قام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، بإعلان إصابته وقرينته بفيروس كورونا المستجد، دون أن تظهر عليه علامات خطيرة للإصابة، حيث نشر الخبر عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”.
أردوغان يعلن إصابته
و في التغريدة أعلن أردوغان البالغ من العمر 67 عامًا: إن نتيجة اختبار الكشف عن “كوفيد-19″، الذي أجراه مع زوجته بعد أعراض خفيفة، كانت إيجابية. وأضاف: “لحسن الحظ لدينا مرض خفيف، وقد تم إبلاغنا أن الأمر يتعلق بمتحور أوميكرون“.
وأضاف الرئيس التركي في تغريدته: “نحن نواصل ممارسة مهماتنا وعملنا في المنزل، كما نتطلع إلى دعواتكم“.
زوجته تؤكد
كما نشرت زوجته أمينة أردوغان، البالغة من العمر 66 عامًا، على حسابها الرسمي على تويتر: “سنتجاوز بإذن الله هذه الإصابة مع السيد طيب“. وكان الرئيس التركي قد تلقى الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لكوفيد في حزيران/ يونيو الماضي.
كورونا في تركيا
كما تشير الإحصائيات إلى أن تركيا التي يبلغ عدد سكانها نحو 85 مليون نسمة، قد سجلت نحو 12 مليون إصابة و90 ألف حالة وفاة، جراء الإصابة بفيروس كورونا منذ بداية الوباء.
ولمدة سبعة أيام تفرض السلطات التركية، منذ يناير، العزل الصحي في حال تأكيد الإصابة بكوفيد مع احتمال رفعه إذا ثبتت سلبية الاختبار في اليوم الخامس.
ويواصل عدد الإصابات اليومية ارتفاعه في تركيا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تتجاوز البلاد 100 ألف حالة، وتعزو السلطات ذلك إلى المتحور الجديد أوميكرون.
وتفرض السلطات التركي وضع الكمامة على نطاق واسع في تركيا، لكن المدارس والجامعات لا تزال مفتوحة وتستمر الحياة كالمعتاد بدون قيود.
وآخِر الإحصاءات الرسمية تشير حتى اليوم السبت، إلى تلقي 52,5 مليون شخص جرعة ثانية من اللقاح. كما تلقى أكثر من 25 مليونًا جرعتهم الثالثة وتواصل السلطات حملة التطعيم.
انهيار اقتصادي
ويأتي الإعلان عن إصابة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في ظل حالة متردية يصل إليها الاقتصاد التركي يومًا بعد يوم، ما يزيد الشكوك حول الاقتصاد التركي، ويصعب من خروجه من أزماته.
وتشير التقارير إلى أن الليرة التركية لامست خلال الفترة الماضية، أدنى مستوياتها في أسبوع، لتهبط إلى أدنى مستوياتها مقابل الدولار الأمريكي في أسبوع بفعل مخاوف حيال السياسة النقدية بعدما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن أسعار الفائدة ستنخفض.
تضخم وبطالة
ويصر أردوغان على سياسات اقتصادية تزيد التضخم، الذي بلغ أعلى مستوى في عامين في يوليو/ تموز 2021 سيتباطأ بعد أغسطس آب 2021 وأن أسعار الفائدة ستهبط، مكررًا معارضته المستمرة منذ أمد بعيد لأسعار الفائدة المرتفعة.
وارتفع الفقر والبطالة بشدة في تركيا. ولامس التضخم أعلى مستوياته، وتراجعت القوة الشرائية لليرة التركية، مما أرهق كاهل الأتراك اقتصاديًا وفي حياتهم المعيشية.