بعدما قال في وقت سابق أن قوات بلاده ستضرب أي أهداف خارج حدوده دون موافقة أية دولة، ها هو الرئيس التركي رجب طيب أردوغانيخرج، الخميس، بتصريح جديد يذكر فيه أن قواته ستبقى في سوريا إلى أن تصبح الأراضي السورية آمنة لجميع السوريين، على حد زعمه.
وقال أردوغان سنواصل وجودنا وأنشطتنا في سوريا حتى تصبح الأراضي السورية آمنة للجميع، وهو ما يؤكد أن أنقرة تحاول بسط نفوذها في البلاد دون حسيب ولا رقيب.
وكان الرئيس التركيقد أكد في وقت سابق أن قواته قد تضرب أهدافا خارج حدودها في أي وقت ودون موافقة أية دول أجنبية.
وكانت القوات التركية شنت عملية في مدينة عفرين السورية ذات الغالبية الكردية، حيث تقول أنقرة إنها تستهدف مواقع تابعة لوحدات حماية الشعب الكردي التي تعتبرها منظمة إرهابية.
وقال أردوغان بخصوص الهجوم الكيماوي في دوما، إنه بحث تداعيات الهجوم في سوريا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيرا إلى أنه سيبحث القضية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وكان أردوغان توعد المسؤولين عن مقتل مدنيين في آخر معقل للفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية بأنهم سيدفعون ثمنا باهظا، قائلا: أنا ألعن من نفذوا هذه المجزرة. سيحاسب منفذوها أيا كانوا وسيدفعون بالتأكيد ثمنا باهظا.