أردوغان يستمر في حملة تصفية المعارضين ويأمر باعتقال 133 من أفراد الجيش
استمرارا في حملة التطهير التي بدأتها منذ سنوات، أمرت تركيا باعتقال 133من أفراد الجيش، للاشتباه في صلاتهم بشبكة فتح الله غولن، التي تتهمها أنقرة بتدبير محاولة انقلاب في عام 2016، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء، الثلاثاء.
وقالت الوكالة أنه يجري البحث عن المشتبه بهم في إطار عملية تركزت في إقليم أزمير الساحلي في غرب البلاد، وأضافت أن 82 منهم مازالوا بالخدمة.
ويتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رجل الدين المقيم في بنسلفانيا بالولايات المتحدة منذ عام 1999، فتح الله غولن، بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة يوم 15يوليو عام 2016، فيما ينفي الأخير أي صلة له بالأمر.
ومنذ محاولة الانقلاب، سجنت تركيا أكثر من 77 ألف شخص إلى حين محاكمتهم وأقالت أو أوقفت عن العمل نحو 150 ألفا من موظفي الحكومة وغيرهم، في إطار حملة تطهير لا تزال جارية على نطاق واسع.
وانتقد حلفاء غربيون لتركيا ومنظمات حقوقية الحملة الموسعة، قائلين إن أردوغان استغل محاولة الانقلاب ذريعة لسحق معارضيه، فيما دافع الأخير عن الإجراءات قائلا إنها رد ضروري على الخطر الأمني الكبير الذي تواجهه البلاد، وتوعد بالقضاء على شبكة غولن.