أردوغان يخفي أطماعه بشأن النفط السوري وراء محاربة الإرهاب
إن حال رجب طيب أردوغان في سوريا، كحال المتآمر الذي يخفي هدفه الحقيقي، فبينما عجز عن تسويق مزاعمه بمكافحة الإرهاب وخطره على أمن بلاده، وتبرير اجتياحه الأراضي السورية، دخل في مرحلة المساومة والهدف من ذلك هو النفط السوري.
لقد ذكر أردوغان النفط بعد إحباطه في الملف السوري، حيث طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين تبادل إدارة حقول النفط في دير الزور عوض الوحدات الكردية المسيطرة عليها.
وإنه في الحقيقة لهدف خبيث حيث يطمع أردوغان في الوصول إليه من خلال الاستفادة من سيطرة المليشيات المسلحة التابعة له على بعض حقول النفط السورية، حيث كان يستميت لإقامة المنطقة الآمنة، لتضم بذلك أكبر مناطق إنتاج النفط.
في مناطق خاضعة للأكراد ذهب أسود كامن بنسبة 75% لم تفارقها أعين أردوغان منذ أن دخلت قواته الأراضي السورية؛ حيث يعتبر الوصول إلى تلك المنطقة والسيطرة عليها وسرقة نفطها بمثابة مسألة حيوية لاقتصاد بلاده المتدهور.