سياسة

أردوغان و أحلام اليقظة في استعادة هيمنة الدولة العثمانية


أثار تصريح أردوغان الأخيرا الجدل مجدداً إذ قال أن كل أرض جرت فيها دماء جنوده هي جزء من تركيا، وذلك بعدما استعرض الساحات التي تتورط فيها بلاده، من سوريا إلى ليبيا إلى إقليم قره باغ.

أردوغان: “كلّ أرض جرت فيها دماء تركية هي أرضنا، نعم هي جزء من وطننا”.

ولطالما تحدثت التقاريرعن طموحات الرئيس التركي للتوسع واستعادة هيمنة الدولة العثمانية، فيما كان يُرجع تدخلاته في المنطقة إلى مساعدة حكومات ودول صديقة، وقد دللت تصريحاته الأخيرة على أطماعه التوسعية تلك.

وصرح أردوغان، خلال تجمّع لأنصاره بولاية سامسون التركية قبل يومين: “نحن موجودون في سوريا وليبيا وأذربيجان، ودفعنا الثمن في عفرين وإدلب وعملية غصن الزيتون ومخلب النسر، وعمليات أخرى خارج حدودنا”، في إشارة إلى ليبيا، بحسب ما أورده موقع “العربية”.

وتابع: “كلّ أرض جرت فيها دماء تركية هي أرضنا، نعم هي جزء من وطننا”.

هذا ومن جانبها تواصل أنقرة تدخلاتها في كل من سوريا وليبيا وأذربيجان، بإرسال مزيد من المرتزقة ومستشاريها العسكريين، لتصبّ الزيت على النار وتصعّد الأزمة فيها، بالإضافة إلى العراق، حيث تسعى إلى زيادة قواعدها في إقليم كردستان العراق.

وفي أحدث التقارير حول المرتزقة، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس نقل دفعة جديدة من المقاتلين السوريين تضمّ نحو 230 مقاتلاً إلى أذربيجان للقتال في إقليم ناغورني قره باغ الذي يشهد منذ 27 أيلول (سبتمبر) الماضي صراعاً حاداً، هو الأقوى منذ التسعينيات بين باكو وأرمينيا، ليرتفع بذلك عدد المرتزقة السوريين الذين جرى نقلهم بوساطة تركيا إلى أذربيجان إلى 2580.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى