سياسة

أدوار قطر التخريبية في اليمن لحماية الانقلاب الحوثي


تواصل قطر سياستها الاجرامية لزعزعة وتخريب دول الجوار، ومنها اليمن، حيث كثفت الدوحة من أدوارها التخريبية في المناطق المحررة من البلاد، فعلاوة على عودة الاغتيالات لقيادات عسكرية بارزة، بدأت الهجمات الحوثية الإرهابية تستهدف المناطق الخاضعة للشرعية بشكل غير مسبوق.

ومساء الجمعة، شهدت مديرية المحفد في محافظة أبين، جنوبي اليمن، اغتيال القيادي البارز في قوات الحزام الأمني علي عوض الشعنون، فيما شهدت مدينة عدن حريقاً هائلاً في أحد خزانات مصفاة عدن الحكومية، ناتج عن انفجار مجهول.

ونقلت العين الإخبارية عن مصدر أمني قوله إن مسلحين، يعتقد انتماؤهم للقاعدة، أقدموا على اغتيال قائد المربع الرابع بقوات الحزام الأمني علي عوض الشعنون، أثناء عودته إلى منزله في منطقة المحفد، مشيرا إلى أن المسلحين الذين نفذوا الكمين المسلح لاذوا بالفرار على الفور، عقب تنفيذ الهجوم الإرهابي.

اغتيال القيادي الشعنون تزامن مع عمل تخريبي آخر في مدينة عدن، وذلك باستهداف مصفاة عدن الحكومية.

وأكدت مصادر يمنية أن أصابع قطر تقف وراء تلك الأعمال التخريبية، والتي تهدف منها إلى خلق أزمات في الشارع اليمني، وهو ما تحقق بالفعل، حيث شوهدت طوابير طويلة أمام محطات بيع الوقود، كما تسعى قطر إلى إرباك حكومة الدكتور معين عبد الملك، والتي تمكنت خلال الشهرين الماضيين من محاصرة التدهور الكبير للعملة المحلية ومحاصرة الغلاء الفاحش للأسعار، وفق ما نقلت العين الإخبارية.

وكشفت مصادر رسمية يمنية، مساء الجمعة، عن دور قطر في دعم وتمويل مليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية الأخرى، في عمليات التخريب والهجمات بالمناطق المحررة في اليمن.

ونقلت وسائل إعلام، عن تلك المصادر، أن قطر تعمل بشكل متعمد على تقويض جهود حكومة معين عبد الملك من خلال زعزعة الأمن والاستقرار، مضيفه أن الهجمات الأخيرة في المناطق المحررة تحمل بصمات الدعم القطري التخريبي في اليمن، كما لفتت إلى أن قطر تدعم وتمول خلايا تعمل على التخريب والعمل استخباراتيا لصالح مليشيا الحوثي.

وأشارت هذه المصادر إلى تكثيف قطر الحرب الإعلامية والتحريضية ضد اليمنيين، عبر استهداف قوات الشرعية التي تخوض حرباً ضد الإرهاب.

كما لفتت إلى أن الحملات الإعلامية القطرية تنفذ بطريقة ممنهجة وتشكل دعماً مباشراً للحوثيين وباقي التنظيمات الإرهابية.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى