سياسة

أحمد الريسوني.. هل أغضب التنظيم الدولي للإخوان؟


خلافات عميقة وصراعات متعددة، برزت في الآونة الأخيرة بين أقطاب التنظيم الدولي للإخوان، أساسها التمويل والدعم المقدم للتنظيم من بعض الدول، مثل تركيا، أجّجها المغربي أحمد الريسوني، رئيس اتحاد علماء المسلمين، الذي أسسه، الإخواني يوسف القرضاوي، المقيم في الدوحة.

وجاء غضب التنظيم، المدرج في بعض الدول على قائمة التنظيمات الإرهابية، على خلفية تحيز الريسوني لفرع تنظيم الإخوان في المغرب، وتقديم النصيب الأكبر من الدعم المادي المقدم من الدول الداعمة للتنظيم لهذا الفرع دون غيره من الفروع، بحسب ما نشر موقع الخليج 365.

وتشير المعلومات التي حصل عليها الموقع من مصادر داخل التنظيم، إلى أنّ ممارسات الريسوني فجرت خلافات عميقة بين فرع تنظيم الإخوان في المغرب وتونس؛ حيث يشكو الأول انحسار الدعم المقدم من الدول الراعية مع تولّي الريسوني.

وانتخب الريسوني خليفة للقرضاوي، في نوفمبر 2018، بعد 14 عاماً من تأسيس هذا الاتحاد في مدينة دبلن بإيرلندا، على يد يوسف القرضاوي، أحد أذرع التنظيم الدولي للإخوان ومركز إصدار الفتاوى، قبل أن ينتقل إلى الدوحة، عام 2011، مع بداية ما يسمى الربيع العربي.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى