آخر استعدادات المصرية – التركية للقمة الثنائية.. التفاصيل
تستعد مصر وتركيا إلى تطوير العلاقات واستعادة زخمها على كل المستويات السياسية والاقتصادية، وقالت وزارتا الخارجية المصرية والتركية: إن البلدين تبادلا سفيرين لأول مرة منذ عشر سنوات لإعادة العلاقات الدبلوماسية إلى طبيعتها.
العلاقات “المصرية – التركية”
وبدأت المشاورات بين كبار مسؤولي وزارتي الخارجية في أنقرة والقاهرة في عام 2021 مع سعي تركيا إلى تحسين العلاقات مع مصر والإمارات وإسرائيل والسعودية.
وقال القائم بالأعمال التركي في القاهرة، السفير صالح موتلو شان: إن أردوغان أرسل دعوة إلى الرئيس المصري لزيارة تركيا، وأضاف قائلا: “أعرف أن المصريين يريدون رؤية أردوغان، سيحدد الزعيمان مكان الاجتماع. وسيعقد الاجتماع في أنقرة أو القاهرة”.
وقبل القطيعة التي استمرت لسنوات نتيجة لدعم أردوغان للإخوان الإرهابية، وأثناء قيادة السيسي للجيش المصري كوزير الدفاع والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة، زار تركيا 5 أيام في عام ٢٠١٣، وقد أجرى السيسي خلال الزيارة محادثات مع عصمت يلمظ وزير الدفاع التركي تركزت على سبل دعم التعاون، وتعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين في العديد من المجالات.
دعوة رسمية
وفي غصون ذلك، توقعت مصادر دبلوماسية تركية، زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، العاصمة أنقرة، عقب عيد الأضحى الماضي، استكمالا لمسار المصالحة التركية المصرية.
وأضافت المصادر أنه عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية دعا الرئيس رجب طيب أردوغان نظيره السيسي لزيارة تركيا، خلال تهنئة الأخير في اتصال هاتفي، ورحب بذلك الرئيس السيسي ، مضيفة أن السيسي قد يزور أنقرة بعد فترة وجيزة من عطلة عيد الأضحى.
أرضية دبلوماسية للقمة الرئاسية
ويقول مختار غباشي، نائب مدير الدراسات الاستراتيجية العربية: إن قرار مصر وتركيا برفع العلاقات بين البلدين لمستوى السفراء سيمهد الطريق والأرضية للدبلوماسية للقمة الرئاسية الرسمية للرئيسين عبدالفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان.
وأضاف أن رفع العلاقات لمستوى السفراء سيمهد الطريق أيضاً لتعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين في كافة المجالات خاصة المجالات التجارية والسياحية بين البلدين.