يوم الطفل الإماراتي مناسبة وطنية تعكس نهج الدولة في إعداد أجيال المستقبل
تحتفل دولة الإمارات بـ”يوم الطفل الإماراتي” الذي أقرته كمناسبة وطنية في 15 مارس من كل عام.
ويهدف الاحتفال إلى توعية كافة فئات المجتمع بحقوق الطفل وضمانها لكي ينمو في بيئة صحية وآمنة، وداعمة لما لديه من قدرات ومهارات، مما يعود بالنفع على مجتمع الدولة ككل.
وتنقل الإمارات جهود رعاية الطفل من مرحلة ضمان الحقوق الأساسية إلى مرحلة التمكين وصناعة مستقبل الأجيال القادمة، سواء على المستوى الفكري، أو على مستوى رعاية الموهوبين وتهيئة البيئة المناسبة للمبدعين والمبتكرين والمفكرين منذ المراحل التأسيسية.
ويعد يوم الطفل الإماراتي مناسبة للاحتفال بأبناء المستقبل وإبراز إنجازات دولة الإمارات في إطار رعاية الطفل، ومنحه حقوقه الأساسية بما يتماشى مع الأعراف والقوانين الدولية، حيث قدّمت الدولة للطفل كل سبل التمكين والدعم، ووفرت له أفضل الأنظمة الصحية والتعليمية والتربوية التي تؤمّن له تنشئة سليمة وصحية وسط ظروف إنسانية واقتصادية واجتماعية ملائمة.
وتشكل حماية الطفل ضد جميع الأخطار أولوية قصوى لدى صانع القرار في دولة الإمارات الذي غطت مظلة رعايته جميع الشؤون الأسرية الصحية، والتعليمية، والترفيهية، والتقويمية للأطفال، وكل ما يوفر لهم فرص التمتع بحياة كريمة ومستقبل أفضل.