دعم نظام الملالي للإرھاب والدمار لا یتوقف، ویوما بعد یوم تظھر أدلة جدیدة تؤكد ذلك، وآخرھا ما عرضتھ الولایات المتحدة من أجزاء من أسلحة إیرانیة كانت بأیدي مسلحین في الیمن وأفغانستان في استمرار لأسلوب تنتھجھ طھران للتدخل في الشؤون الداخلیة لزعزعة استقرار دول الإقلیم. وإذا ما تبین أن إیران ترسل بالفعل أسلحة إلى الیمن وأفغانستان ودول أخرى فسیكون ذلك انتھاكا لقرارات صادرة عن الأمم المتحدة. وقالت النائبة الأولى لمساعد وزیر الدفاع المعني بشؤون الأمن الدولي، كاتي ویلبارغر: لا نرید أن یكون ھناك شك في أنحاء العالم في أن ھذه أولویة بالنسبة للولایات المتحدة وأن من المصلحة الدولیة معالجتھا. وھذا العرض ھو الثاني خلال العام المنصرم ویأتي في إطار جھود من الحكومة لتنفیذ سیاسة ترامب المتعلقة باتباع نھج أكثر صرامة حیال طھران. وفي ذات السیاق، قدم البنتاغون تفسیرا تفصیلیا یثبت أن تلك القطع المعروضة ھي من أسلحة إیرانیة مشیرا إلى شعارات لشركات إیرانیة على أجزاء من أسلحة والطبیعة الفریدة لتصمیمات الأسلحة لم یستطع أیضا تحدید وقت استخدامھا. الإیرانیة، فیما اعترف بأنھ لا تستطیع تحدید وقت نقل تلك الأسلحة بدقة إلى الحوثیین وفي بعض الأحیان وشملت أجزاء الأسلحة المعروضة صاروخا من طراز (صیاد-2 (سطح-جو الذي ضبطتھ الحكومة السعودیة في أوائل العام الجاري وھو في طریقھ للحوثیین في الیمن، واستشھد البنتاجون بشعار شركة دفاعیة إیرانیة في القسم المخصص للرأس الحربي، وكذلك بكتابة باللغة الفارسیة على الصاروخ من بین الأدلة على أن الأسلحة إیرانیة. وبموجب قرار صادر عن الأمم المتحدة لإقرار الاتفاق النووي الإیراني الموقع مع قوى عالمیة یحظر على طھران إمداد وبیع ونقل الأسلحة خارج البلاد إلا بموافقة من مجلس الأمن الدولي. كما یحظر قرار منفصل صادر عن الأمم المتحدة بشأن الیمن إمداد الحوثیین بالأسلحة. ومن جانبھ، قال برایان ھوك مبعوث الولایات المتحدة الخاص بشأن إیران في مؤتمر صحفي الخمیس ھذا ببساطة عرض في وضح النھار لصواریخ وأسلحة خفیفة وصواریخ وطائرات مسیرة إیرانیة، مضیفا الطاولة لكنھا تفضل استخدام الجھود الدبلوماسیة للتعامل مع إیران. أن الحوثیین أطلقوا صواریخ الیوم صوب السعودیة وأن الولایات المتحدة لدیھا الخیار العسكري على واتھمت الولایات المتحدة منذ فترة طویلة إیران بإمداد المتشددین من حركة طالبان في أفغانستان بالأسلحة. وعرض البنتاغون عددا من صواریخ (فجر) وقال إن طھران زودت طالبان بھا. وأضاف أن ما یدل على أن تلك الصواریخ إیرانیة ھو وجود علامات فریدة على الصواریخ إضافة إلى طریقة طلائھا. ومن المعروف أن طالبان تشتري أسلحة من السوق السوداء ولم یتمكن مسؤولون دفاعیون من تفسیر سبب تأكدھم من أن تلك الصواریخ لم تشتریھا طالبان بنفسھا.