هل تواجه ألمانيا تهديدات إرهابية من جماعات إسلاموية متطرفة؟
حذرت وزيرة الداخلية الألمانية فيزر من احتمال وقوع هجمات في البلاد من قبل جماعات إسلاموية متطرفة كتنظيم (داعش) وفروعه.
وبعد إلغاء (3) حفلات لنجمة البوب الأمريكية تايلور سويفت. وصفت فيزر في تصريح صحفي أمس التهديد الذي يشكله “الإرهاب الإسلاموي” على ألمانيا بأنّه “مرتفع بشكل مستمر”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
-
محلل ألماني يكشف: ألمانيا تواجه مراكز ومنظمات الإرهاب التابعة لإيران والإخوان
-
ألمانيا وأوروبا تلفظ الجماعة الإرهابية
وأضافت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس. الاشتراكي الديمقراطي: “بلدنا أيضاً في مرمى تركيز تنظيمات جهادية، خاصة تنظيم (داعش) وأخطر فروعه حالياً وهو تنظيم “الدولة الإسلامية في ولاية خراسان“، فالتنظيمات الإرهابية الإسلاموية. وكذلك الأفراد الذين يتطرفون بشكل منفرد في الغالب، يمثلون خطراً دائماً”.
وشددت وزيرة الداخلية على أنّ ألمانيا لن تسمح لنفسها بالترهيب. “لكننا نأخذ التهديدات على محمل الجد”.
-
ألمانيا تكافح التطرف والإرهاب “الإخونجي” داخل السجون
-
ألمانيا قلقة من محاولة الإخوان إثارة قلاقل.. التفاصيل
وكانت السلطات النمساوية قد كشفت مؤخراً عمّا وصفته بـ “خطط إرهابية إسلاموية مشتبه بها” كانت تستهدف حفل تايلور سويفت في العاصمة النمساوية فيينا.
وشددت فيزر على أنّه منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وبدء الحرب في غزة، تدهور الوضع الأمني بشكل كبير.
-
ألمانيا.. التحركات تشمل تجفيف منابع تمويل الإخوان الإرهابية
-
ألمانيا تبدأ في جني ثمار سياستها تجاه جماعة الإخوان الإرهابية
وقالت فيزر: إنّ “السلطات الأمنية اتخذت بالتالي إجراءات متسقة ضد الدعاية الإرهابية الإسلاموية، والتي يمكن أن تؤدي إلى تطرف الجناة الأفراد. وقد تم بالفعل اعتقال العديد من المشتبه بهم كإرهابيين، وجرى حظر منظمات متطرفة مثل (صامدون). والمركز الإسلامي في هامبورغ الذي يُعتبر ذراعاً لنظام الملالي الإيراني”.
يُذكر أنّ فيزر تريد تشديد قوانين الأسلحة نظراً لزيادة الهجمات بالسكاكين. وبموجب التعديلات المقترحة، لن يسمح بحمل السكاكين في الأماكن العامة إلا إذا كانت شفراتها لا تزيد عن (6) سنتيمترات. بدلاً من (12) سنتيمتراً كما هو معمول به حالياً.