سياسة

هل تشهد ليبيا خطوات نحو الاستقرار؟


ما تزال  الأزمة الليبية عالقة في الوقت الحالي، نظرا لما تشهده من محاولات لتعقيد المشهد بشكل كبير، وعدم الوصول لحلول سريعة ومرضية لطموحات الشعب الليبي.

وجاء هذا في ضوء المحاولات المستمرة التي تنادي على إخراج كافة المرتزقة والقوات الأجنبية التابعة لكافة الدول بشكل متزامن ومتوازن.

إجراء انتخابات شاملة

في هذا الإطار بحث المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، مع وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا آخِر التطورات السياسية والأمنية في ليبيا. واستعرض الجانبان خلال لقائهما، وفقا لوكالة الأنباء الليبية، اليوم الثلاثاء، ضرورة دعم عملية سياسية ليبية-ليبية تسهل إجراء انتخابات شاملة وشفافة في عام 2023. وجدد المبعوث الأممي دعوته للأطراف الدولية المعنية بالشأن الليبي إلى دعم إجراء انتخابات شاملة وشفافة في 2023.

إخراج المرتزقة 

وفي هذا السياق يقول الدكتور محمد الزبيدي، المحلل السياسي الليبي: إنه لا بد من تحرك فعلي وقوي. باشتراط إلزام الدول الأخرى التي لها مرتزقة في ليبيا والتحرك نحو خارطة طريق واضحة لإنقاذ ليبيا من الأزمات الحالية. والعمل على إعداد انتخابات قريبة بعد التفاهمات كل هذه التحركات ستعزز الاستقرار السياسي.

  لافتا إلى أن أحد أسباب تزايد الضغوط الدولية لإنهاء المسارات الليبية العالقة، الحالة الاقتصادية العالمية، والرغبة في استقرار قطاع الطاقة والغاز بإمداد أوروبا بما تحتاج إليه بعد الأزمة الأوكرانية.

إنهاء الأزمة 

وأضاف المحلل السياسي الليبي أن هناك إصرارًا دوليًا على إنهاء الأزمة الليبية خلال 2023 ليكلل هذا العام بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وطي المراحل الانتقالية، وأن اتفاق القاهرة الأخير خطوة “مهمة جدا” في طريق استقرار البلد الذي يعاني من أزمة عسكرية وأمنية منذ نحو 12 عاما. لإخراج المرتزقة، مؤكدا أنه لا يمكن إجراء انتخابات عادلة وشفافة وآمنة في ظل تواجد المرتزقة والقوات الأجنبية في ليبيا، موضحا أن الفترة الحالية تتطلب تحركا واضحا من أجل الحفاظ على الدولة الليبية .

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى