سياسة

نشاطات مشبوهة لكتائب الإخوان


تستمر ميليشيا الإخوان الإلكترونية ومذيعوها على قنواتهم في محاولة تصدير الخوف والقلق للشعب المصري، بهدف إثارة البلبلة ونشر الشائعات والأكاذيب من خلال استغلال الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار من أجل القفز على المشهد السياسي. والعمل على تكثيف متواصل لماكينة الشائعات الإخوانية  وخاصة لأن الشائعات جزء من الحرب النفسية التي يقوم بها عناصر الإخوان الإرهابية.

مخطط الإخوان

وبالرغم أن هذه الشائعات تحطمت مرارًا على صخرة “الوعي الشعبي” في مصر، و”الحقائق” التي تنشرها الجهات المعنية في البلاد، فإن تنظيم الإخوان دأب على استخدامها سلاحًا في وجه البلد الذي لفظه مواطنوه في “ثورة شعبية” اقتلعته من جذوره، قبل قرابة 10 أعوام، حيث اعتاد عناصر نشر الأخبار الكاذبة ضد أمن المواطنين للإضرار بالسلام الاجتماعي والأمن القومي المصري.

استهداف المشروعات

يقول الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية مصطفى حمزة: إن جماعة الإخوان الإرهابية تروج شائعات خطيرة ضد الدولة، خاصة بالوضع الاقتصادي. والهدف منه نشر حالة الإحباط لدى المواطنين واستغلال ذكرى ثورة يناير، وتكثيف الشائعات ضد الدولة ومؤسساتها من خلال العمل على الأكاذيب وترويجها بشكل كبير.

وأضاف الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية أنه لا تكف جماعة الإخوان الإرهابية عن سعيها في ترويج الشائعات. التي تحاول النيل من جهود الدولة المصرية في تحسين حياة المواطن، لافتا أن حملة شائعات الإخوان الإرهابية تستهدف النشاط الاقتصادي المرتبط بالمشروعات التنموية.

استغلال الأزمات 

بينما يقول الدكتور إبراهيم ربيع، القيادي الاخواني المنشق والباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، إن الجماعة الإرهابية استغلوا الأزمة العالمية والظروف الاقتصادية الصعبة التى تضرب كل الدول وبدأوا فى بث سمومهم عبر قنواتهم وأبواقهم الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي من خلال بث الشائعات ونشر المعلومات الخاطئة من أجل إحداث بلبلة في الشارع المصري ونشر الإحباط لدى المواطنين، ولكن الشعب المصري الذي أسقطهم من قبل في 2013 اليوم يضرب أعظم الملاحم في الصبر والصمود والتحدي في تحمل الأوضاع الصعبة من أجل بقاء الوطن.

وأضاف القيادي الخواني المنشق: أن الدولة تسعى وتبذل أقصى ما لديها في كل النواحي وعلينا أن نتكاتف الآن من أجل مصلحة الوطن، وما تسعى إليه الجماعة الإرهابية هو الهدم والتخريب واستهداف الدولة وكافة مؤسساته من أجل مصالحها الشخصية على حساب مصلحة الوطن.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى