سياسة

نجل نائب الخميني يطالب بالتحقيق في مؤامرة إيران لتفجير حج 1986


طالب أحمد منتظري، نجل نائب المرشد الإيراني الأول الخميني، بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة تتولى بحث واقعة تاريخية مثيرة للجدل، تورطت بها عناصر من الحرس الثوري بالاشتراك مع مسؤولين إيرانيين سابقين وحاليين خلال موسم الحج في العام 1986، مسددا بذلك ضربة جديدة لنظام طهران.

وخلال تصريحات لراديو فردا الناطق بالفارسية، وقال منتظري نجل رجل الدين الراحل حسين منتظري، نائب الخميني سابقا، الخميس، إن تلك اللجنة ستقتصر مهمتها على كشف الحقيقة أمام الشعب، شريطة أن تتكون من نواب برلمانيين محايدين ووزراء موضع ثقة لدى الناس.

وأكد نجل نائب الخميني الذي وضعه الأخير قيد الإقامة الجبرية لاحقا، أن علي أكبر هاشمي رفسنجاني كان قريب الصلة خلال فترة توليه رئاسة البرلمان الإيراني بعناصر الحرس الثوري التي تولت تنفيذ عملية نقل متفجرات على متن أمتعة الحجاج الإيرانيين عام 1986، قبل أن تحبطها السلطات السعودية، مؤكدا ضرورة الوصول إلى حقيقة تلك الواقعة التي حدثت قبل 32 عاما، وكشف الغطاء عن الأطراف التي تورطت بها.

ولفت أحمد منتظري إلى أن محاولة النفي من قبل محسن هاشمي، وهو رئيس مجلس مدينة طهران ونجل رفسنجاني، إضافة إلى علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، ليست في محلها، مطالبا الأخير بالإفصاح عن التفاصيل كونه أحد المتورطين.

وقبل أيام، أوضح منتظري الإبن، في مقابلة مطولة مع وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إرنا، أن المتورطين هم 6 عناصر من مليشيا الحرس الثوري، إضافة إلى الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني، مشيرا إلى تورط علي شمخاني، وزير الدفاع الإيراني السابق وقائد الحرس الثوري سابقا، وشدد على ضرورة أن يخرج الأخير للعلن ليكشف ما بحوزته.

وأوضح أحمد منتظري، رجل الدين الإيراني، أن المعارض الإصلاحي الحالي، مهدي كروبي، اضطر حينها -باعتباره ممثلا للخميني في شؤون الحج – إلى تقديم اعتذار للعاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، بعد أن أحبطت أجهزة الأمن السعودية عملية نقل المتفجرات حينها.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى