نادية مراد أسيرة داعش العراقية.. تتبرع بقيمة جائزة نوبل لبناء مستشفى في بلدتها
نادية مراد، الشابة العراقية التي تعرضت للأسر من قبل تنظيم داعش الإرهابي، والحاصلة على جائزة نوبل للسلام لهذا العام، قالت إنها تنوي استخدام قيمة الجائزة في بناء مستشفى لضحايا الاعتداءات الجنسية في بلدتها.
وفي مسقط رأسها في سنجار في شمال العراق، قالت نادية مراد أمام حشد يضم المئات بالإضافة إلى صحفيين، إنها ستبني بالمبلغ الذي حصلت عليه من جائزة نوبل للسلام مستشفى في سنجار لعلاج المرضى، لا سيما الأرامل والنساء اللاتي تعرضن لاعتداءات جنسية من مقاتلي تنظيم داعش.
كما شكرت مراد، حكومتي العراق وكردستان العراق على الموافقة على خطتها، وقالت إنها ستتصل بمنظمات إنسانية قريبا لبدء بناء المستشفى.
وكانت الشابة العراقية ذات 23 ربيعا، قد حصلت على الجائزة التي تبلغ قيمتها مليون دولار مع الطبيب الكونجولي دينيس موكويج؛ لجهودهما في وقف استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحروب والنزاعات المسلحة.
وكانت مراد ضمن نحو سبعة آلاف امرأة وفتاة أُسرن في شمال غرب العراق في أغسطس 2014، واحتجزهن تنظيم داعش في الموصل، حيث تعرضت للتعذيب والاغتصاب، وفرت مراد بعد 3 أشهر ووصلت إلى ألمانيا.