سياسة

ميانمار.. مشاهد جديدة تبعث شكوكا بوقوع جرائم حرب ضد الروهينجا


مشاهد جديدة التقطتها أقمار صناعية، قد تكون دليلا جديدا على جريمة حرب أخرى، حيث أظهرت مئتي منزل مدمّر في ولاية راخين شمال غربي ميانمار، وسط مطالبات بفتح تحقيق مستقل لتحديد المسؤوليات.

والثلاثاء، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن تحليل مشاهد التقطتها أقمار صناعية أظهر اشتعال ما لا يقلّ عن مئتي منزل في 16 مايو الماضي في قرية ليت كار في كانتون مروك يو.

وأوضح مساعد مدير فرع آسيا في المنظمة فيل روبرتسون أن هذا العمل لديه كل المؤشرات على الأساليب التي استخدمها الجنود في قرى الروهينجا في الماضي، مضيفا أن تحقيقاً موثوقاً ومحايداً ضروري، ويعتقد أن الهجوم لم يوقع قتلى إذ أن غالبية السكان فروا في أبريل من العام الماضي.

وفي 2017، قاد جيش ميانمار حملة قمعٍ دامية أرغمت حوالى 740 ألف مسلم من أقلية الروهينجا على الفرار من البلاد.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد وافقت على فتح تحقيق في الجرائم المرتكبة بحق تلك الأقلية، لكن ميانمار تقول إن القضية باطلة لأنها ليست من الدول الموقعة على معاهدة تأسيس المحكمة، كما أعلن جيش ميانمار عن محاكمة عسكرية نادرة لأفراد له بعد تحقيق في فظائع وانتهاكات ضد الروهينجا.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى