سياسة
من أرض المعارك للسويد.. التحالف العربي ينتصر!
لقد استطاعت الشرعية، دحر مليشيا الحوثي الإيرانية، فمنذ أن انقلبت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، على الشرعية اليمنية ، وكان للتحالف العربي، دور بارز في هزيمة الحوثي في أرض المعارك.
فمع استمرارية التعنت الحوثي في المفاوضات والتي دعت إليها الشرعية، للجلوس كي يكون هناك حل سياسي، ويكون الحل العسكري بعيد كل البعد.
فقد فشلت المفاوضات السابقة بسبب عدم التزام مليشيا الحوثي الإيرانية، بالقرارات الأممية، والانسحاب من ميناء الحديدة الذي اتخذته منفذاً لتهريب الأسلحة والإستيلاء على كل المساعدات والتي قدمها التحالف العربي.
فقد اجبر التحالف مليشيا الحوثي الإيرانية ، على الاتفاق على نقاط أهما ملفات الأسريى والحديدة وتعز.
فبعد أن اختتمت المفاوضات في السويد، بالاتفاق بين وفدي الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي الانقلابية على هذه الملفات، اصبح انتصار جديد للشرعية على الانقلابيين ، ليقدم بعد ذلك المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، الشكر إلى المملكة العربية السعودية والتحالف العرب على دورهما في دعم المشاورات اليمنية، معلناً بأن الأطراف اليمنية تمكنت من التوصل إلى نهاية للمعارك في الحديدة.
ورحبت دول عربية وغربية، في وقت سابق، بالاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف اليمنية، في ختام المشاورات السياسية التي عقدت في السويد.
فكلنا نعي ماذا يعني تسليم مليشيا الحوثي الإيرانية ، ميناء الحديدة والذي يعد خطوة مهمة للمساعدة في رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني وإيصال المساعدات إلى مستحقيها.
فقد لعب التحالف العربي دور انساني منذ الدخول في حرب اليمن ، حتي توصل إلى حل سياسي كي يرفع عن الشعب البلاء الذي حل به بسبب إيران ومشروعها الذي تصدى له التحالف بقيادة السعودية، منذ انطلاق عاصفة الحزم وإعادة الأمل والتي حققتا الأهداف المطلوبه بالتحديد والتي هزمت فيه الحوثي ومشروعها ، لنصل اليوم في النهاية إلى ارضاخ الحوثي للسلام .
فقد سطر التحالف العربي والمقاومة بسطور من نور الجهود الصادقة التي بذلتها للمشاركة بفاعلية وإيجابية ونوايا مخلصة في مشاورات السلام في السويد ، وحرص على وضع نهاية للحرب ورفع معاناة الشعب اليمني، وقدم كل التسهيلات للوصول إلي حل سلمي، فموقف التحالف العربي وما اتخذه من إجراءات، وتهيئة الظروف لعقد مشاورات السلام حقنا للدماء.