منظمات حقوقية تكشف عن موت المعتقلين جراء التعذيب داخل سجون الملالي


تشهد إيران استمرار جرائهما المتركبة بقتل المواطنين سواء بتعذيبهم وراء قضبان السجون او بالإعدامات المتوالية.

وجاء بتقرير لموقع هنجاو لانتهاكات حقوق الانسان، أنه تم قتل قرابة 17 كرديا خلف قضبان السجن بالعام الماضي. ضمنهم 10 تقريبا فارقو الحياة جراء التعذيب.

كما كشف عن أسماء 17 معتقلاً. مشيرا أن 3 ضمنهم من فارقو الحياة تعذيبا على أيدي قوات الأمن” هم سجناء سياسيون.

كما وضح المشقة التي يجدها الإيرانيون في الوصول لجثث أقاربهم من المعتقلين السياسيين. إذ لم يجري تسليمهم الجثث إلى الآن. 

ويلفت التقرير للاغتيال هؤلاء السجناء   بسجون أرومية وكرمانشاه وكردستان وإيلام. كاشفا على أن 4 سجناء كان موتهم نتيجة الإهمال الطبي. فيما مات أحدهم منتحرًا، وآخر جراء اشتباك مع السجناء. بينما كان سبب مقتل آخر ضمنهم غير معروف.

وخلال الأشهر الأخيرة كشفت تقارير لمنظمات حقوقية بنهاية سبتمبر عن إصابة أسعد رامين وداود رحيمي بالرصاص خلال توقيفها. وذلك بعد أن تم تعذيبهما على أيدي قوات استخبارات الحرس الثوري الإيراني.

في حين كشفت شبكة حقوق الانسان بكردستان عن السجون السرية التابعة لوزارة المخابرات واستخبارات الحرس الثوري بمدن أرومية وسنندج وكرمانشاه. كما أشارت إلى شهرة هاته السجون بالتعذيب والقسوة ضددت المعتقلين.

Exit mobile version