مصر… النيابة العامة توضح ما جرى في حادثة تذكرة القطار
قامت النيابة العامة في مصر، بالأمر بحبس رئيس قطار بهيئة السكك الحديدية أربعة أيام على ذمة التحقيقات وذلك لارتكابه أفعالا أضرت بسلامة راكبين بالقطار وأفضت إلى موت أحدهما وإصابة الآخر، في حين قد كشفت التحقيقات عن ملابسات الحادث المفجع.
وقد طالب رئيس القطار من المجني عليهما النزول من القطار أثناء سيره وذلك لعدم وجود تذاكر بحوزتهما فقفز أحدهما وأصيب بكدمات بمواضع متفرقة من جسده ولحقه الآخر الذي لقي حتفه.
ومن جانبه، فقد قال النائب العام المصري في بيان قد صدر مساء يوم الثلاثاء، بأن رئيس القطار مجدي إبراهيم محمد فتح باب القطار وخيرهما بين الدفع أو تقديم بطاقتي تحقيق شخصيتيهما لتحرير محضر بالواقعة أو النزول من القطار.
وأضاف أيضا بأن الرجلين قد قاما بالقفز من القطار فتوفي أحدهما ويدعى محمد عيد في حين أصيب الآخر ويدعى أحمد سمير بكدمات بمواضع متفرقة من جسده. وأفاد أيضا بأن المتهم قد أنكر الاتهام المنسوب إليه وقال بأنه حاول منع الرجلين من القفز.
عويض للأهالي
ومن جهته، فقد قال وزير النقل كامل الوزير بأن الرجلين قد قفزا بينما كان القطار يمر عبر محطة مهجورة وبأن القتيل محمد عيد سقط بين القطار ورصيف المحطة. مضيفا لقناة (إم.بي.سي مصر) بأن عائلة عيد ستحصل على تعويض قدرة 100 ألف جنيه مصري (6200 دولار) بالإضافة إلى توفير فرصة عمل لأحد أقاربه في هيئة السكك الحديدية. وأوضح أيضا أنه تقرر صرف تعويض قدره 20 ألف جنيه للمصاب.
تأهيل موظفي سكك الحديد
أما الهيئة القومية لسكك حديد في مصر، فقد ذكرت بأن الرجلين من الباعة الجائلين وبأنهما امتنعا عن دفع الأجرة وأثناء تهدئة القطار عند محطة دفرة قاما بالقفز. ولم تشر الهيئة إلى أن رئيس القطار طلب منهما النزول من القطار.
كما أضافت الهيئة بأنها تعمل على إعداد برنامج تأهيلي وتدريبي عاجل وفوري لكافة موظفي السكة الحديد من المتعاملين مع الجمهور بحيث يتضمن التعامل بشكل قانوني مناسب تجاه المواقف الطارئة والمختلفة والتعامل الإيجابي مع كافة الركاب.