قام الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، يوم الأربعاء بالاجتماع مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وذلك في مقر إقامته بمدينة الرياض، وقد تم استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وفرص التعاون المشترك في مختلف المجالات، إلى جانب بحث تطورات المستجدات الإقليمية.
وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية، فقد شارك في الاجتماع الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، وأيضا الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، وقد حضر أيضا من الجانب الجزائري، وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، وسفير الجزائر لدى المملكة أحمد عبد الصدوق.
إن العلاقات بين الرياض والجزائر قد شهدت في العقدين الأخيرين تطوراً ملحوظا، لاسيما في المجال الاقتصادي، حيث أصبحت المملكة تعد واحدة من أكبر الدول المستثمرة في الجزائر.
وقد وصلت قيمة استثماراتها الإجمالية 3 مليارات دولار، وهناك توقعات بأن ترتفع إلى أكثر من 10 مليارات دولار في الأعوام العشرة المقبلة، بينما فاق حجم التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي 700 مليون دولار، حسب إحصائيات رسمية جزائرية. وقد اتفقت الجزائر والمملكة العربية السعودية، في نهاية الشهر الماضي، على رفع حصة الجزائر بالحج إلى 41 ألفا و500 سنوياً بعد أن كانت في السابق 36 ألفاً.
