محللة دولية: مجازر الاحتلال بحق الأطفال تعزز تمسك العرب بالقضية الفلسطينية
بذلت الدولة المصرية جهوداً ضخمة خلال الشهور الماضية لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي، حيث تحركت الدولة المصرية على عدة مستويات، فقد تحركت سياسيًا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، وإنسانيًا لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع بالكميات التي تسمح بالوفاء باحتياجات أهالي غزة الذين يواجهون مجاعة، فضلاً عن اتباع المسارات القانونية من أجل معاقبة إسرائيل على ما تقوم به من جرائم ضد الإنسانية.
-
بين القصف الإسرائيلي وحملة التلقيح.. أطفال غزة في خطر
-
100 قتيل في مجزرة إسرائيلية جديدة في حي الدرج بغزة
المجتمع الدولي
وأكد مراقبون، أنه لابد على المجتمع الدولي التحرك من أجل وقف ألة الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعم الاتجاه العالمي للاعتراف بدولة فلسطين، باعتباره الطريق الوحيد للوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية وحماية حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
مواقف قوية
وفي هذا الصدد، أكدت الدكتورة عقيلة دبيشي، المتخصصة في الشئون الدولية ومدير المركز الفرنسي للدراسات الاستراتيجية والدولية، أن مصر تبذل جهود كبيرة في دعم القضية الفلسطينية من خلال المبادرة الأمريكية المصرية القطرية، لوقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة تبادل للأسرى، مؤكدة أن هذه المفاوضات هي فرصة أخيرة صنعتها جهود الوسطاء على رأسهم مصر، لحلحة المشهد المعقد.
-
مفاوضات هدنة غزة مهددة بسبب 4 نقاط خلافية
-
غزة تعاني: القصف الإسرائيلي وشح المياه يزيدان من معاناة السكان
وقالت المحللة في الشئون الدولية: إن موقف الدولة المصرية واضح وصريح برفض التصعيد في المنطقة، وأن مسار التفاوض هو الحل الوحيد، لافتة أن مصر ستحافظ على مقدراتها وتدعم القضية الفلسطينية بشكل واضح، موضحة أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد البقاء في السلطة لأكثر فترة ممكنة ويسعى إلى جر المنطقة من خلال توسعة حرب مباشرة مع إيران وحزب الله في المنطقة.
-
للمرة الأولى.. إجلاء أطفال غزة المصابين والمرضى إلى مصر
-
أزمة الدواء في غزة: شلل الأطفال يلوح في الأفق
الاحتلال الإسرائيلى
وأضافت: أن ما يفعله الاحتلال الإسرائيلى من مجازر بحق الأطفال يزيد من تمسك الشعوب العربية بالقضية الفلسطينية، وهو يؤكد على مواقف الجميع لرفض محاولات تهجير أبناء الشعب الفلسطيني.