سياسة

ما موقف نظام الحمدين من ترحيل تركيا للإخواني المحكوم بالإعدام لمصر؟


قطر، الراعي والداعم الأساسي لجماعة الإخوان المحظورة في معظم البلدان العربية والغربية، كما أنها الشريك الاقتصادي والسياسي والعسكري الأول لأردوغان، لم تظهر حتى الآن أي موقف من ترحيل السلطات التركية للشاب الإخواني، محمد عبد الحفيظ حسين، الى مصر على الرغم من حكم الإعدام الغيابي الصادر بحقه على خلفية اغتيال النائب العام في مصر عام 2015.

ولم تصدر السلطات القطرية أي رد فعل رسمي من هذه الحادثة، إلا أن وسائل الإعلام القطرية اتجهت للدفاع عن تركيا من خلال تبني الرواية الرسمية التركية التي تحدثت عن أسباب الترحيل وحملت الإخوان مسؤولية هذه الحادثة، دون الالتفات لحالات الغضب والهيجان التي اجتاحت صفوف الجماعة وخاصة قطاع الشباب الذي اعتبر هذه الحادثة بداية لحوادث أخرى قد تستهدفهم في ظل صمت قيادات الجماعة المتواجدة في تركيا.

وقال ياسين اقطاي مستشار الرئيس التركي، أن سلطات بلاده أوقفت ثمانية موظفين من أمن مطار أتاتورك في اسطنبول عن العمل ضمن التحقيقات الجارية، في قضية ترحيل محمد عبد الحفيظ حسين المحكوم بالإعدام في بلده، من مطار أتاتورك إلى القاهرة.

وأشار أقطاي في تصريحات تليفزيونية الاثنين، أن ترحيل الشاب المصري بعد وصوله من مقديشو إلى مطار إسطنبول بتأشيرة غير مناسبة، مضيفا أنه سيتم فتح تحقيق حول عملية ترحيل الشاب المصري محمد عبد الحفيظ، المحكوم عليه بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام المصري في 2015.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى