مأساة الأطفال.. فحص الرماد يكشف أبعاد جديدة لمذبحة 7 أكتوبر
روايات جديدة تزيح الستار عن حقيقة ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وهل قتلت عناصر حماس الأطفال الرضع أم لا؟
طيلة الفترة التي أعقبت هجوم حماس على المستوطنات الإسرائيلية، الحدودية مع قطاع غزة، ضجت شبكة التواصل الاجتماعي برسائل بلغات مختلفة عن مقتل عشرات الأطفال بأيدي عناصر حماس، بعضهم مقطوع الرأس أو مشوه.
-
في ذكرى 7 أكتوبر.. بايدن وهاريس يجددان دعم الولايات المتحدة لإسرائيل
-
الكواليس خلف هجوم 7 أكتوبر: تعاون حماس مع إيران وحزب الله
وفق روايات أسر ضحايا القصر فإن المزاعم التي راجت على السوشيال ميديا لا تتوافق مع حقيقة الأمور، وأفادت حصيلة جمعتها “وكالة فرانس برس” بأن 37 قاصرا قد قتلوا، بينهم 13 دون 13 عاما، من بين هؤلاء طفلان، قضوا في ذلك اليوم.
ووفق الوكالة الفرنسية، قُتلت ميلا كوهين البالغة 9 أشهر بالرصاص مع والدها في الملجأ الخاص بهما في كيبوتس بئيري، فيما نجت والدتها بعد إصابتها.
وفي كيبوتس نير عوز عُثر على جثة عومير كيديم سيمانتوف البالغ عامين “محروقة”، إلى جانب جثتي شقيقتيه التوأم شاهار وأربيل البالغتين 5 سنوات، وجثتي والديهما. وباستثناء ميلا وعومير كان الجميع قد تجاوزوا سنواتهم الخمس.
-
جرس إنذار في 7 أكتوبر: تهديدات الإرهاب تلوح في الأفق
-
كيف وقع هجوم 7 أكتوبر؟ القصة الكاملة وراء الهجوم
وفاة التوأم ليئيل وياناي
وتحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية بشكل خاص عن الوفاة المأسوية للتوأم ليئيل وياناي هتسروني (12 عاما).
وكان التوأم ضمن مجموعة من 13 شخصا احتجزهم المهاجمون رهائن، وعثر عليهما ميتين في منزل في كيبوتس بئيري الذي قصفته دبابة إسرائيلية، حسب الوكالة الفرنسية.
وبينما يقول الجيش إن “أغلبية الرهائن (في هذه المجموعة) قتلوا بأيدي الإرهابيين” فإن الشك لا يزال قائما”.
واستغرق أكثر من شهر فحص أجراه علماء آثار للرماد المتبقي في المنزل المحترق قبل أن تتوصل السلطات إلى إعلان وفاة ليئيل.
-
إقالة رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية إثر هجوم 7 أكتوبر
-
ما الذي تغير في إسرائيل بعد عام من أحداث “7 أكتوبر”؟
وقُتل ما مجموعه 10 قاصرين في بئيري في 7 أكتوبر/تشرين الأول وتم احتجاز عدد مماثل ونقلوا إلى غزة.
في كيبوتس نير عوز، تذكر الوكالة الفرنسية أنه تم التعرف على جثة نويا دان (13 عاما) المصابة بالتوحد في 18 أكتوبر/تشرين الأول، مع جدتها الفرنسية الإسرائيلية كارميلا دان التي أمضت معها الليلة.
وفي كيبوتس كفار عزة المجاور، أحد الأماكن الأكثر تضررا من الهجمات، قُتل مراهقان هما يوناتان ويفتاح كوتز، 16 و14 عاما، بالرصاص مع والديهما وشقيقتهما الكبرى روتم (18 عاما) ولم ينج أحد من هذه العائلة.
-
نتانياهو يخطط لتعطيل لجنة التحقيق بأحداث 7 أكتوبر
-
إسرائيل والضفة: سيناريو ‘7 أكتوبر جديد’ واحتمالات انقلاب الأدوار
أصغر ضحية
وفي التأبين الذي نظمته العائلات في الذكرى السنوية الأولى الإثنين، تم التطرق الى ما حل بعائلة كفشيتر.
قُتلت ألين كفشيتر (ثمانية أعوام) وشقيقها إيتان (5 سنوات) مع والديهما عندما أصاب صاروخ مضاد للدبابات سيارتهم أثناء عودتهم من ليلة تخييم في جنوب البلاد.
وروت جدتهم كيف علمت بوفاة الركاب الأربعة بفارق عدة أيام.
وبالإضافة إلى ذلك، قُتل ستة أطفال من البدو تراوح أعمارهم بين 5 و15 عاما وفتى يهودي يبلغ 12 عاما في 7 أكتوبر/تشرين الأول جراء الإصابة في انفجار صواريخ أُطلقت من قطاع غزة على جنوب إسرائيل.
-
تحقيقات «إخفاق 7 أكتوبر» تشعل الخلافات
-
هجوم 7 أكتوبر يتسبب في إطاحة رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية
وأصغر ضحية معترف بها رسميا هي رضيعة توفيت بعد 14 ساعة من ولادتها بعد عملية قيصرية طارئة أجريت لوالدتها الحامل التي أصيبت بالرصاص.