ليبيا.. قائد عسكري يؤكد عدم صمت الجيش على جرائم مرتزقة أردوغان
ذكر اللواء المبروك الغزوي قائد عمليات المنطقة الغربية بالجيش الليبي، يومه السبت، بأن الجيش الليبي لن يقف صامتا في وجه جرائم مرتزقة أردوغان التي ترتكب في حق المدنيين من الليبين.
وفي تصريح للعين الإخبارية، قال الغزوي بأن مرتزقة تركيا من السوريين التركمان والمليشيات الإجرامية من حكومة فايز السراج يواصلون ارتكاب جرائم ضد المدنيين بطرابلس، وقد حذر هؤلاء الإرهابيين حيث قال: لن نقف مكتوفي الأيدي وسيدفع المعتدون ثمن اعتداءاتهم.
كما أوضح الغزوي بأن: صبر أهالي العاصمة طرابلس المتطلعين للتخلص من بطش الحشد المليشياوي والمرتزقة نفذ بعد هذه الاعتداءات الآثمة بحق الشعب الليبي، ولفت إلى أن ردة فعل الجيش الليبي على كل تلك الانتهاكات ستكون ردة قوية وبشكل حاسم.
وقد أكد أيضا قائد غرفة عمليات الجيش الليبي بأن القيادة العامة تحمل مشروعاً سيادياً يحافظ على كرامة الليبي والوطن معا، وبأن كرامتهم من كرامتنا ونحن لأجلهم سائرون حتى يصلوا لبر الأمان ولم الشمل الذي يتطلعون له جميعاً.
وبدوره، فقد أكد غيث اسباق رئيس جهاز المتابعة والرصد بالجيش الليبي، بأن مرتزقة أردوغان ومليشيات حكومة السراج مستمرون في تنفيذ جرائمهم من عمليات قتل واعتقالات تعسفية وتعذيب وتجنيد أطفال وتقييد الحرية والتهجير الممنهج.
وقد قال في تصريحات خاصة للعين الإخبارية بأنه: لا يمر يوم على العاصمة الليبية طرابلس، إلا وترتكب المليشيات الإرهابية السورية جريمة جديدة بحق الأهالي.
وسلط أيضا اسباق الضوء عن قيام المليشيات بجرائم الاعتداء بالضرب على مواطن يدعى علي عمر الترهوني من سكان منطقة مشروع الهضبة نظرا لأنه ينتمي لقبيلة ترهونة الداعمة للجيش الليبي.
وذكر أيضا اسباق بأن المصلين قد تفاجؤا بعد صلاة الفجر، يوم السبت، بوجود ثلاث جثث قُتلت بأعيرة نارية وملقاة على قارعة الطريق بمثلث الوشكة بمنطقة الشرقية شرقي العاصمة، مشيرا إلى أن هذه الجثث الثلاث هي لمواطنين ليبيين قامت المليشيات بقتلهم نظرا لكزنهم ينتمون إلى مدن وقبائل داعمة للجيش الليبي لاسيما ترهونة.
كل هذه الجرائم قد جاءت في الوقت الذي الذي تستمر فيه المليشيات في ارتكاب جرائم من نوع اخر، والتي تتمثل في القصف العشوائي والسطو على المنازل وترويع الليبيين في عدة مناطق جنوب وشرقي العاصمة طرابلس.
وقد أعلن من جهته قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر يومه الجمعة، بأنه لا يوجد سلام في بلاده إلا بهزيمة المليشيات المسلحة ونزع سلاحها وطردها من ليبيا.
وفي كلمة عبر الهاتف للمتظاهرين بمدينة بنغازي ضد التدخل التركي فق قال بأن: الجيش الليبي لن يتوقف عن تحرير العاصمة ولو استنجد الخونة بجميع مرتزقة العالم حتى ترجع طرابلس لحضن الوطن.
وأَضاف أيضا حفتر : لن نساوم أو نفرط فيما ضحى من أجله أبناؤنا ولن نحيد عن ثوابتنا بتحرير البلاد من المرتزقة الذين أرسلهم إلى أرضنا مختل تركيا المسعور بالتعاون مع الخونة والعملاء.
وتسعى تركيا إلى تهريب 5 آلاف سجين من تنظيم داعش الإرهابي بالأراضي الليبية، وتستغل أيضا الفقراء في إدلب السورية لتجنيد المرتزقة والدفع بهم إلى ليبيا، فضلا عن تدريبهم على حروب الشوارع والعصابات، بهدف إنهاك قوات الجيش الوطني الليبي، وفق ما أفادت به تقارير إعلامية ومحللين.