لماذا تزيد عاطفية المرأة أثناء الحمل؟ الأسباب العلمية خلف التقلبات
يُعتبر الحمل رحلة مميزة ومليئة بالمشاعر المختلفة التي تتراوح بين الفرح والتوتر، وهو أمر طبيعي نتيجة للتغيرات الجسدية والهرمونية التي يمر بها الجسم. تحدثت كاثرين سيمون، خبيرة في التمريض ومديرة برنامج التوليد في Allina Health، عن التأثيرات الهرمونية والنفسية للحمل، وكيفية التكيف مع هذه التغيرات.
تشهد فترة الحمل تغيرات هرمونية كبيرة، أبرزها تقلب مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون؛ مما يؤثر على المزاج والعواطف، فقد تشعر الحامل بتقلبات مزاجية حادة، زيادة الحساسية، أو حتى مشاعر متزايدة من الفرح أو القلق.
من الطبيعي أن تؤثر التغيرات الجسدية، مثل زيادة الوزن وتغيرات البشرة، على الحالة العاطفية، بينما يشعر البعض بالفخر بهذه التغيرات، قد يواجه آخرون شعورًا بعدم الراحة أو قلة الثقة.
يُعتبر الحمل وقتًا مليئًا بالإثارة ولكنه قد يجلب ضغوطًا متعلقة بالولادة، الأعباء المالية، أو المسؤوليات القادمة. إلى جانب ذلك، يؤدي التعب واضطراب النوم إلى تضخيم المشاعر وزيادة التقلبات المزاجية.
-
أهمية التغذية السليمة أثناء الحمل: أسس لصحة الأم ونمو الجنين
-
طرق للحد من “الغضب المزمن” في أثناء الحمل
للتكيف مع هذه التحديات، ينصح الخبراء باتباع النصائح التالية:
الحصول على الدعم
تحدثي مع شريكك أو أسرتك، أو انضمي إلى مجموعات دعم للأمهات الحوامل.
ممارسة التمارين الرياضية
تساعد الأنشطة البدنية المناسبة في تحسين الحالة المزاجية.
تقنيات الاسترخاء
جرّبي التأمل واليقظة لتخفيف التوتر.
استشارة المختصين
إذا كانت مشاعرك ساحقة، تواصلي مع مقدم الرعاية الصحية أو استشيري متخصصًا نفسيًّا.
قد تكون فترة ما بعد الولادة مليئة بالمشاعر المتضاربة بين الفرح بقدوم المولود الجديد والتحديات العاطفية مثل الكآبة أو اكتئاب ما بعد الولادة. من المهم طلب المساعدة عند الحاجة لضمان الصحة النفسية للأم.
