بعد الفاجعة التي تعرضت لها بيروت، أرسل المغرب بتوجيهات ملكية، 8 طائرات تحمل مساعدات طبية وإنسانية مختلفة، كما أمر بإنشاء مستشفى عسكري ميداني.
ويتكون المستشفى الميداني من 100 شخص، من ضمنهم 14 طبيبا من تخصصات مختلفة (الإنعاش، الجراحة، العظام والمفاصل، الأنف والأذن والحنجرة، العيون، علاج الحروق، جراحة الأعصاب، وطب الأطفال، وصيادلة)، وممرضين متخصصين وعناصر للدعم. وسيشتمل على جناح للعمليات، ووحدات للاستشفاء، والفحص بالأشعة، والتعقيم، ومختبرا وصيدلية.
وتعليقا على ذلك، عبرت الحكومة اللبنانية عن عميق امتنانها وتقديرها للمبادرة الكريمة للعاهل المغربي الملك محمد السادس، الذي سارع للوقوف الى جانب لبنان من خلال إرسال مساعدات إنسانية وطبية عاجلة عقب الانفجار الذي هز مرفأ بيروت.
وقال علي المولى السفير، مدير الشؤون العربية بوزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المبادرة الإنسانية والتضامنية المغربية، التي تعتبر من أكبر المساعدات التي وصلت الى لبنان، تعد بمثابة موقف تضامني وإنساني من المغرب المؤمن بقيم التضامن والتآزر مع البلدان الشقيقة.
هذا وأعرب العديد من مشاهير لبنان والمواطنين عن شكرهم للمغرب وباقي الدول المغربية على المساعدات التي قدموها للبنان.
