سياسة

كيف ردت الإمارات على مزاعم تركيا؟


عقب مزاعم تركيا اعتقال متهمين بالتجسس لصالح الإمارات، انتقد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، الأمر مشككاً بمصداقية البعض، دون أن يتضمن التعليق إشارة لجهة محددة.

وفي تغريدة على حسابه الرسمي تويتر، كتب قرقاش: حين تفقد مصداقيتك لا يصدقك أحد، تتهم وتدعي وتتغير الرواية وتتبدل، ولأنك غير صادق لا يصدقك أحد. في المحصلة من الواضح أن هروبك إلى الأمام من تراجعاتك الداخلية والخارجية يزعزع موقعك ويستفذ رصيدك وأما كلمتك فلا تؤخذ محمل الجد.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول تركي رفيع المستوى، لم يكشف عن هويته، أنّ الأمن التركي أوقف شخصين يشتبه بقيامهما بالتجسس على مواطنين عرب، بمن فيهم معارضون سياسيون مقيمون في الأراضي التركية.

من جهتها، ذكرت وكالة الأناضول التركية أمس، نقلاً عن مصادر قضائية، أنّ محكمة الصلح الجزائية المناوبة في إسطنبول أمرت بحبس الموقوفين الاماراتيين الاثنين على ذمة التحقيق، بتهمتي التجسس السياسي والعسكري والتجسس الدولي.

من جانبها، ذكرت قناة”TRT الرسمية، استناداً إلى لائحة الاتهام التي أعدها المدعي العام الجمهوري في إسطنبول وحصلت على نسخة منها، أنّ المعتقلين هما المواطنان الفلسطينيان، سامر سميح شعبان (40 عاماً) وزكي يوسف حسن (55 عاماً).

وأوضحت القناة في تقرير لها أنّ النيابة العامة وجهت إلى الرجلين، اللذين يحملان جوازي سفر فلسطينيين، تهمة الحصول على معلومات سرية خاصة بالدولة بغرض التجسس السياسي والعسكري.

وتشير التحقيقات وفقاً للائحة الاتهام أنّ هناك أدلة تؤكد تورط المقبوض عليهما في محاولة الانقلاب على السلطة في البلاد ليلة عام 2016.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى