كورونا… فيروس الطائفية!


نحتاج فعلاً إلى توعية كبيرة من فيروس الطائفية، ذلك الفيروس الذي جعله «كورونا» أكثر وضوحاً، أناس من دون ضمير يخدعون الناس ويخدعون أنفسهم، هؤلاء يزايدون على الطائفية، يبدعون في ارتداء ثياب التعصب من أجل كسب أصوات طائفتهم، يظنون ظن السوء بجماعتهم فهم يُصعدون في نشر ثقافة الحقد والكراهية، من أجل كسب أصوات الجهلاء من ربعهم.

نحتاج إلى العقلاء لنشر ثقافة المحبة وجعل الوطن… والوطن فقط هو مرجعيتنا جميعاً، نحتاج من هؤلاء العقلاء أن يعلموا أن مصلحة أحفادهم في بقاء الوطن وقوته وليس في نشر الكراهية بين أبنائه.

نحتاج إلى تثقيف كل الكويتيين، في أن مستقبلهم الحقيقي في منع هؤلاء المزايدين في الطائفية، منعهم من الوصول إلى مجلس الأمة.

مهما ارتدى هؤلاء الطائفيون من أقنعة فقد كشفهم «كورونا»، واليوم بعد أن اتضحت صورتهم هل سيخدعون الشعب الكويتي بخطبهم وأكاذيبهم، القضية اليوم بيد شعب الكويت إذا أعادوا انتخاب أولئك الطائفيين، عند ذلك سيكون فيروس الطائفية قد استوطن الكويت ولن تنفع معه أقنعة ولا عزل ولا علاج، هكذا أخبرتنا شواهد الأمم التي كانت ثم بادت.

وعن قريب ستكون انتخابات مجلس الأمة الكويتي، فإذا أعادت أي مجموعة من الكويتيين، أولئك الطائفيين الذين نعلمهم جميعاً الى مقاعد المجلس، عند ذاك سيكون لدينا الدليل على مستقبل الكويت.
إننا في خطر حقيقي ولا بد أن نتحرك بعباءة واحدة وبمسطرة واحدة لنحافظ على الكويت، الكويت التي لن يعوضها أي بلد.

نقلا عن الراي

Exit mobile version