سياسة

كتائب إلكترونية وشبكات إعلامية خارجية… أدوات الإخوان لتضليل الرأي العام


يعد نشر الشائعات والأكاذيب استكمالًا لسياسة التخريب التي تتبعها الجماعة الإرهابية ذات التاريخ الحافل بالجرائم ضد مصر والمصريين، مع التستر خلف رداء الدين لخدمة أغراض مشبوهة، وتشويه صورة الدولة لإضعافها والانتقام من شعبها وقيادتها، أملا في العودة إلى الحكم.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة “الدستور” المصرية، فإن الجماعة تعمل على إثارة البلبلة ونشر الشائعات، عبر استخدام قنوات إعلامية خارجية وكتائب إلكترونية تعمل ليل نهار على نشر الأكاذيب والمعلومات المغلوطة، وتزوير الحقائق وتزييف التاريخ.

في السياق، قال اللواء الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مواجهة الإرهاب والتطرف الذي مارسته جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها في مصر أصبحت ضرورة ملحة لا يمكن تأجيلها، في ظل الرغبة الجادة للدولة في تحقيق نهضة شاملة على جميع الأصعدة.

وأضاف فرحات في تصريح لصحيفة “الدستور” أن: “الشعب المصري لا يمكن أن ينسى الجرائم التي ارتكبتها هذه الجماعة الإرهابية، التي تسعى لنشر الفوضى والعنف، وتزوير الحقائق، بهدف تشويه صورة مؤسسات الدولة وإعاقة مشاريعها الإصلاحية”.

وتابع: “مواجهة أفكار جماعة الإخوان الهدامة خطوة مهمة في مسار تصحيح الأمور، إلى جانب دحض الأكاذيب التي استمرت الجماعة في ترويجها خلال السنوات الماضية، وحاولت من خلالها استغلال الدين لتحقيق أهداف سياسية، مع السعي لتقسيم المجتمع وزرع الفتنة في صفوفه، بالإضافة إلى ارتكاب عمليات إرهابية استهدفت الأبرياء ممن لا ذنب لهم”.

وأكمل نائب رئيس حزب “المؤتمر”: الإخوان استخدموا استراتيجية ترويج الأكاذيب والتهديدات بحق الدولة، مرددين شعارات كاذبة، بغرض ضرب ثقة الشعب في مؤسسات الدولة، ولكن بفضل وعي الشعب وقوة الدولة فشلت كل هذه المحاولات، واستمرت مصر في مسيرتها التنموية”.

وقال: الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي واجهت كل هذه التحديات من خلال سياسات حازمة، وبذلت جهودًا مكثفة لتعزيز الأمن والاستقرار، بالتزامن مع تنفيذ مشاريع قومية عملاقة لرفع مستوى معيشة المواطن، وتحقيق التنمية المستدامة”.

وشدد على أن “كل هذه الجهود تقف على النقيض التام مما كانت تريده جماعة الإخوان الإرهابية، والتي حاولت ضرب الدولة من الداخل والخارج، عبر تحالفاتها المشبوهة، واستغلال المنصات الإعلامية لبث الفتنة ونشر الشائعات”.

كما أكد فرحات أن: “مصر عازمة على المضي قدمًا في طريق الإصلاح والتنمية، ولا مكان لجماعات العنف والتطرف في وطن يسعى إلى بناء مستقبل مزدهر ومستقر لجميع أبنائه، فمصر لن تسمح لجماعات العنف والتطرف بأن تعرقل مسيرتها نحو مستقبل أفضل وآمن لجميع المصريين”.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى