قوة دولية في غزة.. عمّان وبرلين تؤكدان ضرورة الغطاء الأممي
الأردن وألمانيا يربطان انتشار القوة الدولية في غزة. بتفويض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
واليوم السبت، رأى الأردن وألمانيا أن القوة الدولية التي من المزمع أن تنتشر في قطاع غزة بموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. يجب أن تحصل على تفويض من مجلس الأمن الدولي.
وأفضى مقترح ترامب إلى وقف إطلاق النار في القطاع اعتبارا من 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي مرحلة لاحقة، تنصّ خطة ترامب المكوّنة من 20 بندا، على تشكيل “قوة استقرار دولية مؤقتة لنشرها فورا” في غزة، على أن “توفر التدريب والدعم لقوات شرطة فلسطينية موافق عليها” في القطاع.
-
خداع إسرائيلي يكشفته حماس أثناء انتشال رفات الرهينة بغزة
-
مشروع أمريكي جديد: قوة دولية لإدارة غزة تحت غطاء الأمم المتحدة
تفويض دولي
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: “كلنا متفقون على أنه من أجل أن تتمكن قوة الاستقرار من أن تكون فاعلة في أداء مهمتها. يجب أن تحصل على تفويض من مجلس الأمن الدولي”.
وشدد الصفدي على أن الأردن لن يرسل جنوده للمشاركة في هذه القوة. علما بأن عمان تشارك في مركز أقامته الولايات المتحدة في جنوب إسرائيل، لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وجاءت تصريحات الصفدي خلال منتدى “حوار المنامة” في العاصمة البحرينية، إلى جانب نظيره الألماني يوهان فاديفول. الذي أعرب عن دعم برلين أيضا لمنح القوة الدولية في غزة تفويضا أمميا.
ورأى فاديفول أن القوة ستكون “في حاجة إلى سند واضح في القانون الدولي”. مقرّا بأن ذلك “يكتسب أهمية بالغة بالنسبة للدول التي قد تكون مستعدة لإرسال قوات إلى غزة وللفلسطينيين. ترغب ألمانيا أيضا في أن ترى تفويضا واضحا لهذه القوة”.
-
الركام يبتلع الذاكرة.. آلاف المفقودين تحت جبال أنقاض غزة
-
بين الانحياز والحياد.. الصليب الأحمر في مرمى الانتقادات داخل غزة
انتقادات
كانت فصائل فلسطينية تتقدمها حركتا فتح وحماس، أكدت عقب اجتماع بالقاهرة أواخر الشهر المنقضي “أهمية استصدار قرار أممي. بشأن القوات الأممية المؤقتة المزمع تشكيلها لمراقبة وقف إطلاق النار”.
إلا أن خطة نشر قوة دولية تلقى بعض الانتقادات، وحذّر خبراء في الأمم المتحدة الشهر الماضي من أن القوة “ستستبدل الاحتلال الإسرائيلي باحتلال تقوده الولايات المتحدة. بما يتناقض مع حق تقرير المصير للفلسطينيين”.
وتنتشر في بعض مناطق الشرق الأوسط، مثل جنوب لبنان والجولان السوري. قوات حفظ سلام للأمم المتحدة بموجب قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي.
-
البيت الأبيض ينسّق مع شركاء إقليميين لصياغة تفويض أممي لقوة في غزة
-
أطفال غزة يواجهون كوابيس الحرب.. ليالٍ بلا نوم تحت أصوات القصف
-
بيت الزعيم يتحول إلى مأوى.. منزل عرفات يفتح أبوابه لعائلات مشرّدة في غزة
-
الفلسطينيون يشكّكون في نوايا ترامب وسط تصعيد إسرائيلي في غزة
-
وثيقة أمريكية تكشف: مئات الحوادث في غزة قيد التحقيق بتهم جرائم حرب







