سياسة

قوة إسرائيل على غزة “لا يمكن تحملها”


كثّف الجيش الإسرائيلي ضربات على قطاع غزة خلال الساعات القليلة الماضية، لا سيما مدينة رفح المكتظة بالسكان جنوباً، حيث أكدت منظمة “أطباء بلا حدود” أنّ حجم القوة الإسرائيلية المستخدمة بالمناطق المزدحمة بالنازحين “لا يقبله عقل”.

وقالت المنظمة إنّ حجم القوة التي تستخدمها إسرائيل لا يمكن تحمّله، خصوصاً في المناطق التي دعت الناس للتجمع فيها.

ولفتت المنظمة إلى أنّ عمليات القتل الإسرائيلية الأخيرة تؤكد عدم جدية الوعود بالمناطق الآمنة وتثبت أنّه لا مكان آمناً في القطاع. كما أدانت في بيان استهداف موظفيها وعائلاتهم.

وكانت اشتباكات ضارية قد اندلعت، الأربعاء، جنوب شرقي مدينة غزة. حيث أفاد شهود عيان أنّها وقعت بين مسلحين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في حي الزيتون جنوب شرقي المدينة. في حين دعا الجيش الإسرائيلي سكان منطقتي الزيتون والتركمان في حي الشجاعية إلى إخلائهما نحو منطقة المواصي جنوب القطاع.

في غضون ذلك، تستعد إسرائيل لاجتياح رفح جنوب القطاع. التي تؤوي مئات آلاف النازحين، وسط تحذيرات دولية وأممية من كارثة تلوح في الأفق. لاسيما ألا مكان آمناً يلجأ إليه أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني متواجدون في تلك المحافظة المكتظة.

وتُعتبر منطقة المواصي الواقعة جنوب شرقي وادي غزة. غير مؤهلة لاستقبال النازحين على الإطلاق، لاسيما أنّها بالأساس مجرد أراض زراعية قاحلة. لا مخيمات لجوء فيها أو مدارس أممية، كما رفح وخان يونس، يحتمون فيها.

على صعيد آخر، قال بيني غانتس، عضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي، الأربعاء. إنّ هناك مؤشرات أولية على اتفاق جديد محتمل بخصوص الأسرى. مؤكداً أنّه من دون اتفاق جديد حولهم سيواصل الجيش الإسرائيلي عملياته خلال شهر رمضان.

هذا وتقترب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من الدخول في شهرها الخامس. خصوصاً مع تصاعد أعداد القتلى في صفوف المدنيين الفلسطينيين بشكل يومي.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى