غالانت: حزب الله يفقد قائده هاشم صفي الدين
لم يستبعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، أن يكون الخليفة المحتمل للأمانة العامة لحزب الله هاشم صفي الدين قد قُتل.
ونقلت القناة ١٢ الإسرائيلية عن غالانت أن “حزب الله منظمة بلا قائد، وتم القضاء على نصر الله، ربما تم القضاء على خليفته أيضًا، وهذا الشيء له تأثير كبير على كل ما يحدث، لا يوجد من يتخذ قرارات، ولا أحد يتصرف”.
وأضاف: “لا يوجد من يتحرك، ومنظومة النيران التي بناها حزب الله على مر السنين باستثمار إيراني ضخم وصلت إلى مستوى يشبه اليوم ما بدأت به حماس، وربما أقل من ذلك”.
وتابع: “كل هذا بالإضافة إلى الإجراءات الهامة التي يتم اتخاذها على الجبهة، في الواقع يتم تجريد جميع القدرات في كل مكان ونرى ما يحدث، هناك خوف، وهناك ذعر، وهناك فرار، وهناك تآكل في الأمن. منظمة حزب الله ذات حجم مختلف، هذه المنظمة لم تشهد شيئًا كهذا من قبل”.
وكان غالانت قد أجرى تقييمًا للوضع في حفرة العمليات في القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي مع قائد القيادة الشمالية أوري غوردين.
وقال غالانت: “عندما ينقشع الدخان عن سماء لبنان، ستدرك إيران أنها خسرت أصولها الثمينة التي بنتها لسنوات – حزب الله. وبعد مرور عام على بدء الحرب، أصبحت حماس منظمة متفككة وحزب الله منظمة منهكة ومكسورة، بلا قدرات قيادة وسيطرة، بلا قدرات إطلاق نار كبيرة، مع محاولات لرفع الرأس – وخاصة بدون قيادة”.
ووفقا لغالانت فإن “الإجراءات التي نتخذها يتم ملاحظتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حزب الله، منظمة بلا قيادة على الإطلاق ليس على المستوى السياسي، وليس على المستوى العسكري، وليس في القدرة على اتخاذ القرارات ويجب أن نستفيد من ذلك لأن هدفنا هو إعادة سكان الشمال إلى منازلهم آمنين أن السكان يعلمون أنه لا يوجد شيء على الجانب الآخر يمكن أن يعرضهم للخطر، والإجراءات التي تتخذونها ستسمح لنا بإعادة السكان إلى منازلهم بأمان وتغيير الوضع بالكامل”.
وكانت أنباء إسرائيلية قد رجحت مقتل هاشم صفي الدين في غارة قوية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الخميس الماضي.
وعززت رواية مقتل القيادي في حزب الله تسريبات عن فقد الاتصال به منذ يوم الجمعة الماضي، لكن لا حزب الله ولا إسرائيل جزما بقتله أو بقائه على قيد الحياة.
