عشرات المنظمات تدين خطة إعادة المسلمين الروهينجا إلى ميانمار


عشرات المنظمات غير الحكومية، أجمعت الجمعة، على إدانة خطة إعادة اللاجئين المسلمين الروهينجا الأسبوع المقبل إلى ميانمار التي فروا منها على أثر حملة إبادة جماعية، مؤكدة أنهم يشعرون بالرعب من هذه الخطوة.

وسيتم استقبال أكثر من 2260 شخصا من النازحين الروهينجا، بوتيرة 150 شخصا يوميا اعتبارا من 15 نوفمبر، أي الخميس المقبل، وفق ما ذكرت صحيفة ذي جلوبال نيو لايت أوف ميانمار الرسمية الثلاثاء الماضي.

اللاجئين فروا إلى بنغلاديش بحثا عن الأمن، وأنهم مرعوبون من فكرة ما سيحصل لهم إذا عادوا الآن إلى ميانمار وقلقون من نقص المعلومات

وقال مينت خاينغ المسؤول الكبير في ولاية راخين بغرب ميانمار: طلبوا منا أن نكون مستعدين لوصولهم في 15 نوفمبر، مدينا الشائعات التي تهدف إلى تشويه صورة العملية، لكن المنظمات غير الحكومية الـ42 الموقعة على الرسالة المفتوحة التي نشرت الجمعة تشعر بالقلق، معتبرة أن الشروط الأمنية لم تجتمع، وأن عودة اللاجئين تنطوي على خطورة في هذا البلد الذي يشهد نزعة قومية بوذية.

 وأوضحت المنظمات وبينها أوكسفام وسيف ذي تشيلدرن، أن اللاجئين فروا إلى بنغلاديش بحثا عن الأمن، وأنهم مرعوبون من فكرة ما سيحصل لهم إذا عادوا الآن إلى ميانمار وقلقون من نقص المعلومات.

وأشاروا إلى أنهم يخشون من إجبارهم على الإقامة في المخيمات البائسة التي يعيش فيها منذ 6 سنوات أكثر من 120 ألفا من الروهينجا في ولاية راخين.

Exit mobile version