لقد كشفت صور من الأقمار الصناعية، عن الأضرار التي قد تسبب بها الهجوم الصاروخي الإيراني، على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق.

وكانت طهران قد شنت يومه الأربعاء، هجوما صاروخيا باليستيا على قاعدتين تتمركز فيها قوات تابعة للجيش الأميركي، وللتحالف الدولي في العراق، وذلك انتقاما لمقتل الجنرال الإيراني، قاسم سليماني.

وقد بينت الصور التي بثها موقع إذاعة إن بي آر الأميركية نقلا عن شركة بلانت للتصوير عبر الأقمار الصناعية، الضربة الإيرانية على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية من الجو، حيث كشفت عن إصابة عدد من حظائر الطائرات في القاعدة الجوية، والتي ظهرت خالية.

وقد كشفت أيضا وسائل إعلام أميركية نقلا عن مصدر وصفته بالمهم بأن إيران قد تعمدت عدم استهداف وإصابة منشآت مهمة في قاعدة عين الأسد، صباح يوم الأربعاء. ونقلت أيضا عن نفس المصدر ما قاله التقييم الأولى الذي أجري خلال الليل، وجد أن إيران تجنبت الهدف عمدا.

في حين لم تحدث الضربة الإيرانية أي خسائر مهمة في القاعدتين، الأمر الذي أثار تساؤلات بخصوص مدى نجاعة العملية، وما إذا كان هناك اتفاق مسبق بين الطرفين.

وقد ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان رسمي بأن إيران أطلقت أكثر من 12 صاروخا على القاعدتين، بينما نقلت شبكة فوكس نيوز عن مسؤول ما قاله بأن عدد الصواريخ  قد بلغ 15.