“صراع داخل إخوان اليمن: مواجهة مع أبو عبيدة تحت غطاء وقف إطلاق النار في غزة”
شنت قيادات بارزة في حزب الإصلاح، “جناح الإخوان المسلمين في اليمن”، خلال الأيام الماضية، هجوماً حاداً على حركة المقاومة الفلسطينية حماس، على خلفية تصريحات المتحدث العسكري (أبو عبيدة).
وانضمّ برلمانيون في الحزب، على رأسهم شوقي القاضي ومحمد الحزمي، إلى حملة قادتها شخصيات بارزة في الحزب، أبرزها حميد الأحمر. وتتضمن انتقادات للناطق باسم حركة حماس (أبو عبيدة) لأنّه لم يوجه لهم أيّ شكر على مساندتهم ودعمهم لغزة، وفق موقع (الخبر اليمني).
-
كيف تستغل إيران الحرب على غزة واليمن؟
-
تفاصيل هروب جندي إسرائيلي من البرازيل: متهم بارتكاب «جرائم حرب» في غزة
وقد أثارت انتقادات حزب الإصلاح للناطق باسم حركة حماس ردود أفعال مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد نشطاء أنّ الحزب لم يسجل أيّ موقف على مدى أشهر الإبادة والدمار والحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
- من الأقوى؟ الحوثي أو الأمم المتحدة في لعبة ليّ الذراع27 يناير 2025
- المجلس الانتقالي الجنوبي يشن هجوماً على الإخوان23 يناير 2025
- حكومة اليمن تُحكم قبضتها على إمدادات الحوثيين العسكرية15 يناير 2025
وتساءل ناشطون عن الدور الذي قام به الحزب لدعم غزة خلال الأشهر الماضية، بعيداً عن حملات جمع التبرعات التي لم يذهب شيء منها إلى الفلسطينيين في غزة. بينما سلط آخرون الضوء على الاعتقالات التي شنتها فصائل الحزب بحق متظاهرين في مأرب خرجوا إلى الشوارع عشية إعلان اتفاق وقف إطلاق النار للاحتفال بالانتصار.
-
جبهات الإسناد تعزل غزة: معركة القطاع للعودة إلى الحياة
-
رغم الضربات على مطار صنعاء: الحوثيون يواصلون استهداف إسرائيل
هذا واعتبر ناشطون، نقلت عنهم وكالة (المخا) الإخبارية. أنّ الاحتفالات التي نظمها الإخوان بوقف إطلاق النار في غزة. تأتي في سياق محاولات استغلال سياسي للأحداث الإقليمية دون تقديم أيّ دعم ملموس على الأرض.
وأشار المنتقدون إلى أنّ حزب الإصلاح الذي يواجه اتهامات بالانشغال بالصراعات المحلية والفشل في تقديم حلول للأزمات السياسية والاقتصادية في اليمن. يحاول تسويق نفسه كمدافع عن القضايا القومية الكبرى، في حين تغيب أيّ أدلة على مساهمته الفعلية في دعم الفلسطينيين.
-
هدنة غزة: الاتفاق الجديد بين إسرائيل وحماس يفتح آفاقا للسلام
-
خيارات معقدة.. ماذا لو تأخرت حماس في الإفراج عن الرهائن حتى تنصيب ترامب؟
ووصف بعض المعلقين هذه الخطوة بأنّها “استعراض سياسي فارغ”. مؤكدين أنّ القضية الفلسطينية تستدعي دعماً حقيقياً بدلاً من الشعارات والمظاهر الاحتفالية.
وتأتي هذه الانتقادات في وقت يواجه فيه الحزب تراجعاً شعبياً متزايداً. ممّا يضعه أمام تحديات سياسية كبيرة على الصعيد المحلي.