سياسة

سياسيون وبرلمانيون ألمان: هزيمة العدالة والتنمية التركي في اسطنبول بداية النهاية لأردوغان


فاز مرشح المعارضة التركية أكرم إمام أوغلو ببلدية إسطنبول في الانتخابات المعادة وحصل على 54% من الأصوات مقابل 45% لمرشح العدالة والتنمية الحاكم، بن علي يلدريم الذي أقر بهزيمته.

واعتبر سياسيون وبرلمانيون ألمان فوز مرشح حزب الشعب (يسار وسط)، إمام أوغلو، بداية النهاية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وجرعة أمل جديدة في طريق التخلص من الاستبداد.

وكتب جيم أوزدمير، الرئيس السابق لحزب الخضر (يسار) والنائب البارز بالبرلمان أنه رغم إعادة الفرز في أول انتخابات في 31 مارس الماضي، ثم إعادة الانتخابات نفسها، مرورا بالاعتقالات والابتزاز والسيطرة على الإعلام، فاز أكرم أوغلو…إسطنبول الآن تنتمي للمعارضة.. كل شيء سيكون على ما يرام، مضيفا: هذا الانتصار بداية النهاية لأردوغان، وفق ما نقلت صحيفة دي فيلت الخاصة.

ولفتت الصحيفة إلى أن أردوغان بدأ صعوده السياسي من إسطنبول في التسعينيات، ويعلم جيدا أهمية المدينة التي يقطنها 15 مليون نسمة في السياسة التركية، وسبق له التأكيد في الحملة الانتخابية أن من سيفوز بإسطنبول، سيفوز بتركيا.

ومن جانبه، قال سراب غولر، عضو الهيئة العليا للحزب الديمقراطي المسيحي الحاكم (يمين وسط) على تويتر أيضا لماذا فرحة إسطنبول كبيرة؟، قبل أن يجيب لأن أكرم أوغلو فاز رغم التهديدات وترويج الأكاذيب ضده، والتلاعب في النتائج، وتوظيف آلة إعلامية ضخمة للعمل ضده، مضيفا: إعلان فوز المعارضة أفضل الأخبار التي أتتنا من تركيا منذ فترة.. الآن يشتعل في نفوس الأتراك الكثير من الأمل في طريق التخلص من الاستبداد.

وفي نفس السياق، كتب سورستن شيفر، الرئيس المؤقت للحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار وسط)، المشارك في الائتلاف الحاكم، على تويتر: هذه النتائج جلبت الأمل لكل تركيا.

فيما قالت رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الخضر في البرلمان، كاترن غورينغ إيكاردت، لصحيفة دي فيلت إن هذه جرعة أمل، مضيفة: أنا سعيدة من أجل قوى الديمقراطية في تركيا.. لقد كسرت شوكة أردوغان.

بدورها، قالت زعيمة حزب اليسار (يسار)، كاتيا كيبنغ، على تويتر: هذه بداية النهاية لعصر أردوغان وعودة الديمقراطية

وعلى نفس الموقع، كتب النائب البرلماني عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي فالكو مورس: فوز إمام أوغلو انتصار كبير للديمقراطية في تركيا.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى