سياسة

سوريا تمثل عمقا إستراتيجيا للمنطقة و تتلقي دعم عربي واسع


تأكيدات عربية مستمرة على ضرورة التأكيد على وحدة الأراضي السورية، وذلك من خلال ضرورة التعامل مع قضية القوات الأجنبية الموجودة على الأراضي السورية في إطار الشرعية الدولية، والتأكيد أيضا على مواجهة ظاهرة “الإرهاب” في سوريا بعدما حظيت هذه الجماعات بدعم كبير على الأراضي السورية، وحماية وحدة الأراضي السورية وتوفير الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين. 

وحدة الأراضي السورية

الخطوات العربية التي تم اتخاذها جاءت بداية من عودة سوريا لمقعدها إلى جامعة الدول العربية، وتأتي هذه الخطوة تساعد على وحدة الأراضي السورية، كما أن هذه الخطوة كانت لها تداعيات جيدة للغاية سواء على الشعب السوري والدولة السورية.

عمق إستراتيجي

يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية: إن الملف السوري مهم للغاية وسوريا تمثل عمقا إستراتيجيا لمصر في الجانب الشرقي وثقل في الموقف العربي، وأن عودة سوريا لمقعدها في جامعة الدول العربية تصحيح لمسار طالما اعترضته عوائق كثيرة في الفترة الأخيرة، وحان الوقت على إتمام الخطوات بالتأكيد على وحدة الأراضي السورية.

وأضاف أن الظروف الصعبة التي يمر بها العالم وتمر بها المنطقة العربية تستحق أن تستقر الأوضاع في سوريا لمقعدها والتأكيد على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى للحفاظ على مقدرات الشعوب والدول وسيادة هذه الشعوب وحق شعبها في تقرير مصيره، لافتا أن سوريا يوجد على أراضيها 8 جيوش أجنبية، مشيرًا إلى أن عودتها للحضن العربي نقطة ضوء في ظل العتمة التي نعيشها؛ وتمنع تكرار وقوع أي دولة عربية أخرى في مثل هذه الأزمة.

نرفض أي تداخلات

فيما قال وضاح بن عطية، المحلل السياسي اليمني: إننا نؤكد دائما وأبدا على وحدة الجميع في المنطقة العربية من أي تدخلات خارجية ، لافتا أن أي تداخلات خارجية في شؤون الدول العربية هي أزمة كبرى للشعوب العربية.

وأضاف أننا كشعب يمني نؤكد على وحدة الأراضي السورية وأيضا اليمنية وكل الشعوب العربية نؤكد على دعمنا الكامل للحفاظ على أراضيها من تداخلات الدول الخارجية، ونرفض وجود أي عناصر إرهابية مدعومة وفقا لأجندة معينة يسعون لتنفيذها الفترة الحالية.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى