أعلنت دمشق أنها ردت إلى فرنسا وسام جوقة الشرف الذي كان الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك قلده للرئيس بشار الأسد مشيرة إلى أن الأخير لن يحمل وساما لنظام عبد للولايات المتحدة.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، تحدث مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إجراء تأديبي لسحب وسام جوقة الشرف.
وكان الرئيس الفرنسي السلبق جاك شيراك منح الأسد وسام جوقة الشرف الفرنسي من رتبة الصليب الأكبر عام 2001، بعد وقت قصير من تولي الأخير السلطة عقب وفاة والده حافظ الأسد.
ونقل البيان عن مصدر في الرئاسة السورية قوله إن القرار يأتي بعد مشاركتها (فرنسا) في العدوان الثلاثي الذي شنته إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا على سوريا في الرابع عشر من نيسان/ابريل الجاري، مشيرا إلى أن رد الوسام يهدف كذلك للتأكيد أن الرئيس الأسد لا يشرفه أن يحمل وساما لنظام عبدٍ تابع للولايات المتحدة (و)يدعم الجماعات الإرهابية في سوريا.
وتمنح فرنسا “جوقة الشرف” لنحو 3000 شخص كل عام بينهم 400 أجنبي اعترافا بالخدمات التي قدموها إلى فرنسا أو لدفاعهم عن حقوق الإنسان أو حرية الإعلام أو غيرها من القضايا.