رسائل فلسطينية للشيخ محمد بن زايد لدعمه أهالي غزة إنسانيًا
منذ أن بدأت الإمارات تكوين الدولة وتسعى لنشر الخير عالميًا حسب نهج القيادات، وتقدم دولة الإمارات مساعدات إنسانية لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة وحماية الكرامة الإنسانية في ظل الأزمات.
وقد ساهمت الدولة في مجموعة واسعة من حالات الطوارئ الإنسانية من خلال العمل متعدد الأطراف، وكذلك من خلال المساعدة المباشرة، حيث قدمت أكثر من 40 جمعية خيرية ومؤسسة حكومية وشركات خاصة مساعدات إنسانية للمحتاجين، وأبرز المساعدات كانت تلك التي ترسلها الإمارات إلى الشعب الفلسطيني خلال الحرب الحالية في قطاع غزة.
دعمًا متواصل وشكرًا للإمارت
ويتجاوز حجم المساعدات الإغاثية التي أرسلتها دولة الإمارات إلى شمال قطاع غزة برًا عبر معبر كرم أبوسالم، وجوًا عبر عملية “طيور الخير” نحو 2807 أطنان من المساعدات؛ مما استدعى شكر متواصل من الشعب الفلسطيني في رسائل واضحة تحمل الخير لأهل الخير “شكرًا دولة الإمارات.. شكرًا للشيخ محمد بن زايد آل نهيان”، رسائل الامتنان الفلسطينية لا تنقطع وتلاحق “طيور الخير” أينما حطت فوق قطاع غزة.
ومع الإسقاط الـ38 للمساعدات الإنسانية والإغاثية، والذي أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية، تنفيذه على شمال قطاع غزة، شهد رسائل شكرًا من المواطنين الفلسطينيين إلى قيادة الإمارات.
مساعدات واستقبال أطفال فلسطين
وقد استقبلت دولة الإمارات الدفعة الـ 16 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان من قطاع غزة، وتضم 25 من الذين يحتاجون للعلاج والرعاية الطبية، بالإضافة إلى 51 مرافقًا من عائلاتهم.
وعبر الطائرة القادمة من مطار العريش المصري في مطار زايد الدولي، عملت الفرق الطبية على نقل الجرحى والمصابين الذين تتطلب حالاتهم الرعاية الفورية إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بينما تم نقل بقية الحالات والمرافقين إلى مدينة الإمارات الإنسانية مقر إقامتهم، وتأتي المبادرة تنفيذًا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بتقديم العلاج والرعاية الصحية لـ1000 طفل فلسطيني من الجرحى و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة.
ويقول الباحث السياسي الفلسطيني، أحمد زكارنة: إن دولة الإمارات كانت ولا تزال السباقة في مد يد العون والإغاثة إلى الشعب الفلسطيني ومساندته في الظروف كافة، والشعب الفلسطيني يثمن جهود الفرق الطبية والتطوعية التي قدمت الدعم الكامل لهم، وكذلك رسائل الشكر بالفعل متواصلة فهناك من يموت جوعًا ومساعدات الإمارات تنقذه في ظل حربًا مميتة.
وأشار زكارنة – في تصريحات خاصة للعرب مباشر-، إلى أن الإمارات هي دولة شقيقة ولديها رؤية واضحة في القضية الفلسطينية، ومع ذلك فدعمهم لم يكن دعم مادي فقط بل هناك دعم معنوي، ورسائل الإمارات منذ بداية الحرب تدل على الأخوة والحفاظ علي الحق العربي والسعي نحو إقامة الدولة الفلسطينية، ولذلك الرسائل التي ظهرت عن طريق الفيديو اليوم لا تكفي الشكر لقيادة الإمارات.