بالقُرب من ميدان نيلسون مانديلا وسط مدينة رام الله، اكتظت الطرقات بالعشرات من الفلسطينيين المتوافدين للمشاركة في عرض رجع ظريف إلى القدس وذلك بهدف إحياء التراث الفلسطيني وإظهار شخوصه المقاومة من أجل نيل الحرية والتحرر الاحتلال.
ظريف الذي ارتبطت وجهته بالقدس من خلال الفعالية جسَده كل شاب وشابة؛ حيث تراصت الصفوف وتشابكت الأيادي على وقع الأهازيج التراثية الشعبية وملامح الكوفية الفلسطينية التي طغت على المشهد لتؤكِّد أن التراث الوطني سينتقل من جيل إلى آخر .
لم يقتصر هذا العرض على الدبكة الفلسطينية فقط، بل تعداها للتذكير بالقرى الفلسطينية المهجرة، إذ توسم الشيب والشباب بأسماء القرى التي عكست سنوات طويلة من التشريد والتهجير.
هنا يكاد المشهد رغم الصراع المستمر بل الأطول في العالم يؤكِّد أنَّ الشعب الفلسطيني يواصل درب استقلاله وتقرير مصيره بالشكل.