رائد الفضاء أندرس مونسن يحذّر من “تخلف أوروبي”
صرح رائد الفضاء الدنماركي أندرس مونسن إن أوروبا معرضة لخطر التخلف عن الركب في سباق الفضاء العالمي والتقنيات الرئيسية.
جاء ذلك في تعليقاته قبل الانطلاق في رحلته الثانية إلى الفضاء في بعثة تابعة لشركة “سبيس إكس” المملوكة لإيلون ماسك في أغسطس.
ويأمل مونسن أن ينطلق يوماً إلى الفضاء في مهمة أوروبية مستقلة.
وبانطلاقه في الرحلة التالية سيكون مونسن أول رائد فضاء غير أمريكي يقود كبسولة الفضاء “كرو دراجون” إلى محطة الفضاء الدولية.
وقال رائد الفضاء، في مقابلة لرويترز: “سيكون شرفاً كبيراً أن أنطلق على متن مركبة فضاء أوروبية”.
ويأتي تصريح مونسن في وقت لا يمكن لوكالة الفضاء الأوروبية فيه إطلاق رحلات أوروبية مأهولة إلى الفضاء سوى من خلال التعاون الدولي.
وتتصدر الولايات المتحدة حالياً “سباق الفضاء” بعد رفع ميزانية إدارة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) لتصل إلى 32 مليار دولار في عام 2023.
وتواجه أوروبا فجوة في الوصول إلى الفضاء لإطلاق الأقمار الصناعية بعد أن قطع الصراع الأوكراني الوصول إلى سويوز الروسية، وواجهت فيجاسي الإيطالية فشل إطلاق، وتعرضت آريان 6 للتأخير.
وقال مونسن: “أعتقد أنه سيكون بالتأكيد فائدة كبيرة لأوروبا وصناعة الفضاء في القارة إذا كنا قادرين على إرسال رواد إلى الفضاء على متن مركبة فضائية أوروبية”.
وتابع: “أعتقد أن العام الماضي أظهر أن هناك بعض التقنيات المهمة التي يتعين علينا كقارة إتقانها، لذا فنحن لا نعتمد على الدول الأجنبية التي يمكنها بعد ذلك استخدام افتقارنا إلى القدرات للضغط علينا”.
تشمل التقنيات الحساسة الاتصالات الآمنة والملاحة الدقيقة عبر الأقمار الصناعية ومراقبة الأرض بما في ذلك مراقبة الكوارث الطبيعية والكوارث التي من صنع الإنسان.