دعوة نواب ليبيين المجتمع الدولي ومجلس الأمن لوقف الاعتراف بحكومة الوفاق
وجه نواب ليبيون يوم الأربعاء، دعوة للمجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي من أجل وقف الاعتراف بحكومة الوفاق أو حتى التعامل معها خاصة بعد أن أصبح فايز السراج رئيسا لها لأنه يعتبر طرفا في النزاع بدعمه للإرهابيين الذين يقاتلون الجيش الليبي.
وفي بيان مشترك حصلت العين الإخبارية على نسخة منه، قد عبر 46 نائبا عن مساندتهم وترحيبهم لعملية الجيش الوطني الليبي بتطهير العاصمة طرابلس من المليشيات المسلحة.
وقد قال النواب: إن صبر الشعب الليبي نفد من وجود مجموعة فاسدة مسيطرة على العاصمة اتضح للعالم أنها عصابة تتكون من لصوص محترفين ومجرمين وإرهابيين اتفقوا على تخريب الوطن.
وذكر البيان أيضا أن مجلس النواب هو من أعطى الشرعية للجيش الوطني الليبي لمحاربة الإرهاب وتخليص البلاد من المليشيات المسلحة التي تتحكم في مفاصل الدولة من خلال ما يسمي بحكومة الوفاق التي فشلت في حماية المواطنين من هيمنة المليشيات التي أمعنت في ترهيب المواطنين وتسببت في تدهور الأوضاع الاقتصادية.
بالإضافة إلى أن النواب أدانوا الرسالة الموجهة من وزير الخارجية بحكومة الوفاق إلى مجلس الأمن الدولي حيث يطلب فيها بالتدخل لضرب قواتنا المسلحة التي تحارب الإرهاب والمليشيات المسلحة في طرابلس.
ولقد دعا النواب المجتمع الدولي وكذا مجلس الأمن لوقف الاعتراف بحكومة الوفاق العاجزة أو التعامل معها أو مساندتها سياسيا بعد أن أصبح فايز السراج رئيسا لها، إذ يعد هذا الأخير طرفا في النزاع لأنه يدعم الإرهابيين المقاتلين للجيش الليبي والذي قد منح الشرعية من طرف الشعب ومجلس النواب.
كما أن البيان قد طالب البعثات الدبلوماسية الليبية في الخارج بإظهار وإيصال الصورة الحقيقية للعالم أجمع بخصوص العمليات المشروعة التي يقوم بها الجيش الوطني من أجل تطهير العاصمة من الإرهابيين المطلوبين.
وقد أعلنت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الوطني الليبي، استقبال القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر عددا من أعضاء مجلس النواب الذين أشادوا عمليات الجيش الليبي في مناطق غرب ليبيا والعاصمة طرابلس، وكان ذلك في مكتب القائد العام للجيش في مقر القيادة العامة بالرجمة يوم الأربعاء.
وقد تم نشر البيان على صفحتها بموقع فيسبوك والذي يؤكد أن مجموعات كبيرة من الشباب الذين كانوا منضمين للمليشيات المسلحة في المنطقة الغربية فتحوا قنوات اتصال مع الجيش، تلبية لنداء القائد العام من خلال إلقائهم لسلاحهم والتزامهم لبيوتهم وهم بالتالي وفقا للأوامر العسكرية آمنون.
وذكر البيان: نحيي كل المنشقين عن هذه الميليشيات المسلحة التي عاثت في بلادنا فسادا.. ونحمد الله أن تبين لهم الحق من الباطل وأن أعاد إليهم عقولهم.. نؤكد أنهم إخوة بيننا وأننا ما أردنا قتالهم يوما وهم من أجبرونا على ذلك.. نتمنى من كل المغرر بهم أن يحذوا حذو هؤلاء ونحن عليهم بردا وسلاما.
يشار إلى أن الجيش الوطني الليبي كان قد أطلق في 4 أبريل الجاري عملية عسكرية أطلق عليها طوفان الكرامة من أجل تطهير العاصمة الليبية من المليشيات المسلحة.
وتشهد مناطق جنوب طرابلس اشتباكات عنيفة بين المليشيات، التابعة لحكومة الوفاق، والجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
