سياسة

دراسة تحذر: الاتهام بالتحرش يحول دون إنقاذ السيدات من الأزمات القلبية


بسبب الخوف من الاتهام بالتحرش الجنسي، تفقد كثير من النساء اللواتي قد يتعرضن لأزمة قلبية فرصهن في النجاة.

وقالت جامعة كولوراديو أنه عندما تتعرض بعض السيدات لأزمة قلبية مفاجئة في الشارع قد لا يتم إسعافهن من قبل أي من المارة حتى لو كان على دراسة بإجراءات إنعاش القلب، خوفا من اتهامه فيما بعد بالتحرش الجنسي، وفق ما ونقلت صحيفة تليجراف البريطانية.

45% من الرجال الذين يعانون من النوبات القلبية في الأماكن العامة يتلقون إسعافا بإجراءات الإنعاش القلبي الرئوي، مقارنة بنسبة بـ39% من النساء.

وفي أعقاب حركة مي تو التي أطلقتها الأمريكيات ضد التحرش، سأل الباحثون عشرات الأشخاص، تم تدريب العديد منهم على الإسعافات الأولية، لماذا قد يكونون غير راغبين في توفير تدليك القلب لإنقاذ حياة الإناث، وكشف العديد منهم عن مخاوفهم من أن يتهموا باللمس أو الاعتداء، أو مخاوف من أن يبالغن النساء في سرد القصة وتهويلها أو تزييف ملابسات الحادث.

ضرورة التوعية بالفارق بين إجراءات إنعاش القلب والتحرش

وأظهرت الأبحاث السابقة أن 45% من الرجال الذين يعانون من النوبات القلبية في الأماكن العامة يتلقون إسعافا بإجراءات الإنعاش القلبي الرئوي، مقارنة بنسبة بـ39% من النساء.

وأعرب المشاركون في الدراسة عن قلقهم من الاتهامات بالاعتداء الجنسي أو اللمس بشكل غير مناسب بنسبة الضعف، سواء لدى الرجال أو النساء، بينما أشارت النساء أيضا إلى خوفهن من التسبب في الإصابة بدلا من الإنقاذ.

وأكد العلماء ضرورة التوعية بالفارق بين إجراءات إنعاش القلب والتحرش، حتى لا تضيع فرصة سيدة في البقاء على قيد الحياة. وأضافوا أن الضغط على الصدر ليست لمسا غير ملائم، وأن الإنعاش القلبي الرئوي هو قوة دافعة على القفص الصدري بمعدل 100 نبضة في الدقيقة إلى عمق 2 بوصة، بهدف توزيع الدم والأكسجين عندما لا ينبض القلب.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى