سياسة

دخول حمد بن خليفة غيبوبة تامة وعودته للحياة معجزة


بعد تدهور الحالة الصحية لأمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني ووالد الحاكم الحالي تميم بن حمد حالة من التكتم تسود الأسرة الحاكمة في قطر.

ويعود السر وراء التكتم على الحالة الصحية للأمير السابق  للخوف من إثارة التوترات داخل العائلة المنقسمة بالفعل حسب ما يراه المراقبون.

ما هي آخر تطورات حالته الصحية؟ 

أوضحت مصادر قطرية أن حمد بن خليفة يعاني من سلسلة من الأمراض والتي دخل على إثرها أحد مستشفيات الدوحة ولم يتم الإعلان عن السبب الرئيسي لتدهور حالته الصحية.

بينما قال مصدر طبي: إن حمد بن خليفة دخل في غيبوبة تامة، وتم وضعه على أجهزة التنفس الصناعي، ومسألة عودته للحياة أصبحت معجزة.

وتابع: إن الحالة الصحية للأمير السابق تدهورت بسرعة كبيرة. ما استدعى نقله لوحدة العناية المركزة في مستشفى حمد الدولي.

وأضاف: “الشيخ حمد دخل في غيبوبة وتوقفت معظم أجهزة جسمه تقريبا عن العمل، وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي“.

واستطرد قائلا: “شفاء الشيخ حمد أصبح أمرا صعبا للغاية، فكافة محاولات الأطباء لإفاقته قد باءت بالفشل، وتشهد حالته تدهورا سريعا غير مفهوم“.

بينما قال مصدر أمني في المستشفى: “هناك حالة استنفار كبرى داخل المستشفى عكس ما كان يجري في كل مرة يدخل فيها الشيخ حمد للمستشفى“.

وتابع : “تم غلق وحدة العناية المركزة بالكامل ووضع حرس مسلح أمامها ولا يسمح سوى لطبيبين مقربين من العائلة بالاطلاع على حالة الأمير السابق”.

وأضاف: “لا يسمح أيضا لأفراد العائلة بالدخول سوى زوجته الشيخة موزة ونجلها الأمير تميم وأشقائه“. 

لماذا تتكتم الأسرة المالكة عن الحالة الصحية لحمد؟ 

أكد محللون أن تميم بن حمد حاكم قطر الحالي لا يرغب في إثارة أي أزمات عائلية حالية، وهو ما دفعه للتكتم على خبر مرض والده.

وتابع المحللون: إن تميم يعلم جيدا أن وفاة والده ستفتح أبواب الجحيم، وتعيد الخلافات والانقسامات داخل الأسرة الحاكمة في قطر.

بينما قالت مصادر مقربة من تميم : إن ثروة ونفوذ الشيخ حمد ستثير خلافات كبرى داخل العائلة قد تصل لتهديد عرش تميم الذي كان يحميه حمد.

وتابعت المصادر: إن تميم يخشى من انقلاب أحد أفرع العائلة التي ما زالت موالية لجماعة الإخوان عليه.

وأضافت: أنه منذ المصالحة العربية وتخفيض الأمير تميم التمويل المخصص لجماعة الإخوان، اشتعل الغضب من الأمير وزاد الأمر بعد تجاهله طرد قيادات الجماعة من تركيا.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى