تعرضت الميليشيا الحوثية لعدة خسائر بشرية ومادية خلال الساعات الماضية، وذلك في 4 قطاعات بجبهة الساحل الغربي اليمني، على خلفية خروقاتها المتواصلة للهدنة الأممية.
وذكر من جهته الإعلام العسكري للقوات المشتركة، في بيان له مساء أمس الخميس بأن هناك تعزيزات قد وصلت من خلال خط زبيد للميليشيا الحوثية المتمركزة في مناطق غير ذات قيمة عسكرية جنوب مديرية التحيتا، وقد حاولت بذلك الميليشيا التسلل إلى مزارع النخيل شرق منطقة الجبلية في ذات المديرية ولكن لم تنجح في ذلك.
كما أكد ذات المتحدث بأن تعزيزات وتحركات الميليشيا كانت مرصودة بدقة كبيرة وانتهت بالفشل في وقت سريع وأيضا مقتل وجرح عدد من المتسللين فيما أجبر الأخرون على الفرار، وقد جرى إخماد مصادر نيرانها التي استهدفت قرى ومزارع المواطنين. ووزع الإعلام العسكري مشاهد ليلية تكشف جانبا من الاشتباكات شرق الجبلية.
هذا وأحرزت القوات المشتركة إصابات مباشرة في مخابئ بقايا جيوب الميليشيا الحوثية موقعة قتلى وجرحى في صفوفهم خلال استهدافهم الأحياء السكنية في مركز مديرية التحيتا وقرى ومزارع المواطنين شرق الجاح بمديرية بيت الفقيه وجنوب مدينة الدريهمي، وأيضا الأحياء السكنية في مركز مديرية حيس، حسب ما أفاد به الإعلام العسكري، بينما أسقطت ميليشيا الحوثي، في القرى السكنية في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة القذائف المدفعية والأسلحة المتوسطة.
وذكرت من جهتها مصادر محلية بأن الميليشيا الحوثية قامت بقصف عنيف للقرى السكنية في جنوب مركز المديرية بقذائف الهاون وفتحت في ذات الوقت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه منازل المواطنين، الأمر الذي خلق حالة من الخوف والهلع عند المدنيين.
إن ميليشيا الحوثي تواصل سلسلة انتهاكاتها اليومية بحق المدنيين في مختلف مناطق الحديدة، وذلك وسط صمت دولي نحو تلك الخروقات الحوثية للهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة.
