سياسة

خبراء يكشفون مؤامرات جماعة الإخوان لضرب الاستقرار في مصر


سعيا منها لضرب الاستقرار في مصر، حاكت جماعة الإخوان، بالآونة الأخيرة، مؤامرات فاشلة عبر وسائل عدة، في مقدمتها التحريض ضد المؤسسات الحكومية على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى استغلال الأحداث المأساوية، كتفجير الدرب الأحمر وحادث قطار رمسيس الذي راح ضحيته العشرات، لمحاولة بث حالة من الإحباط في صفوف المصريين.

ولا تملك الجماعة الإرهابية وداعميها -قطر وتركيا- إلا سلاح اللجان الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، بعد ارتفاع معدلات الأمن وانحسار دائرة الإرهاب داخل مصر بفضل الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة المصرية.

ونقلت العين الإخبارية عن اللواء فاروق المقرحي الخبير الأمني، قوله إن تنظيم الإخوان الإرهابي حاول استغلال الأزمات لإشعال الفتنة في مصر، ولكنه فشل كعادته، ولم تحظَ دعوات اللجان الإلكترونية لأي استجابة من المصريين، لأن الجماعة الإرهابية باتت مفضوحة ومكشوفة ولن ينخدع بها أحد، موضحا أن الجماعة لم تستطع إخفاء شماتتها وحقدها على مصر، وحاولت المتاجرة بدماء شهداء حادث محطة مصر، واستغلال الحادث لخدمة مصالحها في إثارة الرأي العام ولكن محاولاتها فشلت.

مؤامرات الجماعة الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي لم تقتصر على استغلال حادثي الدرب الأحمر ورمسيس، حيث قادت كتائب الإخوان الإلكترونية حملة ممنهجة للتشكيك في عدالة أحكام الإعدامات الأخيرة التي تم تنفيذها بحق المتهمين بمقتل النائب العام المصري الراحل هشام بركات.

ومن جانبه، قال المستشار عادل الشوربجي، عضو المجلس الأعلى للقضاء السابق، إن التنظيم الإرهابي يستهدف ضرب استقرار مصر، سواء بممارسة العنف المسلح، أو محاولات التضليل والتحريض، مشدداً على أن الشائعات أصبحت سلاحاً فتاكاً لا يقل خطورة عن العبوات الناسفة.

وأكد أن الإخوان عبارة عن آلة كذب وتدليس عملاقة، وهم يحاولون أن يصفوا حساباتهم ويعودون للحكم من جديد حتى لو على حساب الوطن بأكمله، فهم لا يترددون عن إشعال النيران من أجل تحقيق أغراضهم الدنيئة، لكن المؤسسات المصرية متماسكة وقوية، والشعب على قلب رجل واحد لمواجهة هذه الأكاذيب.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى